زاد الاردن الاخباري -
دعت فعاليات عشائرية واهلية عشيرتي الذنيبات والكفاوين الى حقن الدماء, واحتواء الخلاف الذي نشب بينهما في قرية "الجديدة", بينما اسفرت عطوات امنية عن اجلاء الطرفين عن البلدة.
وناشد شيوخ عشائر ومواطنون أبناء العشيرتين "حقن الدماء, وعدم الانسياق وراء الإشاعات".
وأخذ جهاز الامن العام عطوات أمنية من الطرفين لثلاثة أيام, يعقبها عطوات عشائرية, فيما جرى إجلاء الطرفين إلى مناطق متباعدة للحيلولة دون احتكاكهم, بينما تبقى عدد من أقارب نائب مدير شرطة اربد العقيد محمد الذنيبات لأخذ العزاء بالمتوفى مدة ثلاثة أيام.
وشيع جثمان الذنيبات, الذي توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال المشاجرة, إلى مثواه الأخير, في مراسم جنائزية عسكرية, شارك فيها مساعدا مدير الأمن العام وآلاف المشيعين من مختلف انحاء المملكة.
وفي المقابل, شيع جثمان شوكت الكفاوين, الذي قضى امس برصاص ملثمين في منطقة المريخ بالعاصمة, الى مثواه الاخير في مقبرة سحاب.
وباشر مدعي عام عمان والكرك تحقيقاتهما في الجريمتين, حيث اوقفا عددا من الأشخاص على ذمة التحقيق.
وساد الهدوء ارجاء قرية "الجديدة" منذ صباح أمس, بعد أن كثفت قوات الأمن والدرك من تواجدها في أحيائها, وعند أطرافها ومداخلها.
ومن جهته, عبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين د.همام سعيد عن فاجعة الاردنيين بالأحداث الدامية التي وقعت بين العشيرتين, داعيا إلى "الاحتكام للشريعة الاسلامية والحكمة".
العرب اليوم - عيد ابوقديري