زاد الاردن الاخباري -
أعلنت مصادر مقربة من عائلة الإمام الخميني عن اعتزام حفيده حسن الخميني الرحيل إلى العراق. وقالت المصادر إن هجوم أنصار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على حسينية الإمام الخميني شكل صدمة لحسن الذي قرر الهجرة الى مدينة النجف في العراق والسكن في منزل جده هناك. وفي هذه الأثناء، تواصلت ردود الأفعال الغاضبة من تعامل النظام الإيراني للمعارضين، وناشد العشرات من أساتذة جامعة طهران المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وقف العنف المستمر ضد متظاهري المعارضة. وكانت مصادر في الحوزة العلمية الدينية في قم أعلنت أن حفيد الخميني وباقي أفراد أسرة الخميني قرروا مغادرة إيران والتوجه إلى النجف. وأكد موقع "بارسينة" الإخباري أن حسن اتخذ هذا القرار عقب الاعتداء على المقر السابق لإقامة جده في حسينية جماران عندما كان الرئيس السابق محمد خاتمي يلقي خطابا في ذكرى عاشوراء في27 ديسمبرالماضي. وكانت عائلة الخميني تعيش حالة من القطيعة مع حكومة نجاد خاصة بعد إعادة انتخابه ولم يحضر حسن الخميني مراسيم التنصيب حتي في مكتب خامنئي. وكان برلمانيون متشددون هاجموا عائلة الخميني واعتبروا مؤسسة الخميني التراثية مكانا لتجمع المنافقين وأعداء الثورة. وتواصلت في إيران التصريحات القضائية ضد قادة المعارضة والمعتقلين الإصلاحيين. وألمح المدعي العام الإيراني محسني ازهي إلى قرب اعتقال ومحاكمة قادة المعارضة الإصلاحية. وأكد أن جميع الأشخاص الذين ضربوا مصالح البلاد في يوم عاشوراء هم من المحاربين الذين ستنفذ بحقهم عقوبة الإعدام. وأکد أن من يثور ضد ولاية الفقيه جزاؤه في الشرع الإسلامي الإعدام. وفي أحدث تحد تواجهه القيادة الإيرانية، ناشد العشرات من أساتذة جامعة طهران المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وقف العنف المستمر ضد متظاهري المعارضة في خطاب نشر على موقع تابع للمعارضة الإيرانية على الإنترنت، ووصفوا الهجمات بالعلامة على ضعف النظام الحاكم وطالبوا بمعاقبة المسؤولين عن ضرب الطلاب. وطالب 88 من أساتذة جامعة طهران خامنئي بوقف العنف وقالوا إنه يدل على ضعف النظام الحاكم، وطالبوا بمعاقبة المسؤولين عن ضرب الطلاب، كما حثوا خامنئي على إصدار أوامر باعتقال المتشددين الذين ارتكبوا تجاوزات خلال الآونة الأخيرة بعد أن بدأ المتظاهرون في غناء شعارات مناهضة للمرشد الأعلى. وكالات