أخبرني احد الاصدقاء من الذين يعملون في احد المراكز الامنيه عن جريمه غريبه على مجتمعنا او انها موجودة ولم تصل الى وسائل الاعلام حتى يسمع بها المواطن.
وتتلخص تفاصيل هذه الجريمه كما يلي : حضر احد المواطنين الى المركز الامني يشتكي عن سرقه احدى كليتيه ويقول المشتكي بأنه وقبل عدة شهور حضر الى بيته احد الاشخاص من الذين كان يعتبرهم من الاصدقاء وعرض عليه مرافقته في رحله سياحه واستجمام الى جمهوريه مصر العربيه فاجابه بانه لا يوجد لديه مال للذهاب في هذه الرحله فاجابه على الفور بان نفقات السفر وتوابعه كلها على حسابه ولن يتحمل فلسا واحدا عندها يقول المشتكي وافق على الذهاب معه الى مصر ومن هنا بدأت الجريمه وعند وصولهما الى مدينه القاهرة تم استئجار شقه مفروشه وبعدها تناولنا الطعام وتم تقديم كأس من العصير لاشربه تكريما من رفيق الدرب في هذا السفر ولم اعلم ماذا يوجد في العصير واستيقظت في المستشفى فسالت زميلي الذي كنت ما زلت اعتبره كذلك ماذا حصل معي فأخبرني بأنني اشتكيت من الم في المعدة وتم نقلي الى المستشفى لاسعافي فوجد الاطباء عندى الزائدة فتم استئصالها واقتنعت بما قال وانتهى الامر بالنسبه لي وانتهت الرحله وعدنا الى الاردن.
وبعد عودتنا بفتره قصيره شعرت بألم شديد في خاصرتي فذهبت الى الطبيب وتم تصويري شعاعيا لاتفاجأ بالطبيب يقول لي هل انت تبرعت باحدى كليتيك لاحد فاجبته على الفور لا فاخبرني بان هناك عمليه استئصال لاحد كليتيك فاخبرته بما حصل معي لاعلم بعد ذلك بان زميلي الذي منحته ثقتي يتاجر باعضاء البشر فحضرت لاشتكي عليه واطالب بمجازاته قانونا وانتهت الشكوى لتنتقل القضيه الى القضاء للنظر فيها لاصدار الحكم العادل في حق المجرم وامثاله من المجرمين. علما ان المستشفى يتحمل مسؤوليه هذه الجريمه وغيرها من الجرائم التي قام بها الاطباء والمممرضين وكل العاملين فيه وان ما يقومون به هو من الجرائم المنظمه والخطيرة على مجتمعاتنا.
ونحن بدورنا كمواطنين نتمنى على حكومتنا الرشيده تشديد العقوبه في مثل هذه الجرائم لايلام المجرم اولا ولردع كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجرائم ثانيا
.ا قول قد يكون هناك كثير من الجرائم لم تصل الى مسامعنا ولا الى وسائل الاعلام ولكن اناشد كل مواطن أن يكون على قدر من الحيطه والحذر وان لا يعطي احدنا ثقته لاي كان وأن نتنبه من رفيق السوء لنا ولابنائنا ولاعزائنا حتى نكون في الجانب الامين.