خض الميه ...بتطلع ميه ... لنعد ما نقول ...ونردد مانردد إذن من طين وأخرى من عجين؟؟!!!
تبدو مساءلة الحكومات الأردنيه رعباً موروثا ً يخافه الكثيرون ممن ورثوا الرعب ..والإرتجاف ...ورغم كون الرعب والإرتجاف حري بالمفلسين لكن لا بد منه هكذا يعتقد صاحب القرار ..بل.لا بد منه للمخطئين الذين تحتبس أنفاسهم ...عند قول الحقيقة التي يخافون ... يخافون الحقيقة ...كما خافها آبا ؤهم ...وابتعدوا عنها ...واستمرت اللعبة ..._ إنعدام المساءله ..._ فنام من نام وورث من ورث ...
وهذه العجوه من هذا القفير ...
قفير للباشاوات ...لا تمتد له الأيدي ...فماذا يعمل هذا إن لم يكن وزيرا ...أو مستثمر أو... وما الذي يفعلة _ ولاد الحراثين ؟؟؟
ثم ينبري من المستكتبون _ الواصلة أجورهم من يقول _ هذا كابر عن كابر _
وكأن البقيه رعاع ودهماء ولزوم مالا يلزم ...وهم الأغلبيه ... وفي ظل هذه وتلك ...
فمن حق الحكومة الاسترخاء والتمطط ...وشرب اليانسون والنعناع وشرب غيره خارج الوطن ... تعتقد الحكومة أنها بإنعدام الأجواء المهيئة لإنتاج قانون إنتخابي يجمع عليه الأردنيون ...تكون قد نفذت بجلدها ...
وحتى لا تتغبر ... تقول ( هاكم القانون ) الذي قيل فيه وفي مقدماته واستحقاقاته الإنتخابيه ...وتلاعبت الأقلام في تدوير الزوايا ...حتى تصبح سهلة الإنزلاق ... في ممارسة .زئبقية ...تسهل انبطاح المنبطحين والإنكباب على وجوههم ...
الذين قالوا نعم وبصوت خافت متذلل ...والذين قالوا ( لعم ) حتى لا يحرموا من عضة الكوسا المتبقيه على موائد اللئام ...ولعل مكسبا ينالهم ....في حالة المراوحة والتمرجح والذبذبة التي تسكنهم ....
قانون الصوت الواحد وما استتبع من التشظيات والإنقسامات التي لا يحتاجها وطن على اطول خطوط المواجهة مع العدو وآلته المستعمره وأخطبوطه المسيطر ...
قانون الصوت الواحد ...وتسعيرة المقامرة التي بدأ بها نواب ( قيل أنهم نواب للأمة) قانون سهل واستسهل فيه الراحلون الغير مأسوف عليهم شراء الذمم واستغلال الحاجات البسيطه للقادمين تحت قبة البرلمان والذين يحتاجون دورات للتهجئه ....
قانون ما الحاجة إليه ...وبدونه ما الذي سيحدث ...قانون تقسيم الأسر وتفتيت العائلات...
عداك عن حجب المثقفين الذين سينزوون ويتقوقعون ... ونفعيون سيلتحقون بفتات الموائد والظروف لم تتغير وقبل نشره ما الحاجة إليه؟؟؟؟
هل نحن بحاجة لديكور وقطع أثاث متموضعة دون تنسيق .... في ولادة عسرة مشوهة ....
من صاحب المصلحة بالإنشغال بالمجلس الذي سيحتاج لدوررة تدريبيه هذا لسان حال القانون الذي سيجعل النخب تنتحي خجولة ...والقانونيون سييشرون بتماهي وزوال روح القانون في ظل المشرع القادم من محاصصات عائليه ...وتلاطمات بين أفراد الحي الواحد ....وخصومات العائلات والأصهار والأنسباء....ومرارات العلاقات الموتوره في المنطقه الواحده ...
هل نحن معنيون بمزيد من التشظي ... إن كان الجواب لا ...فماذا ..؟؟؟
أهو الاستهتار المتزايد بما كتبه المعنيون ؟؟؟ أم هي إنعدام عقليه الحوار رغم الإدعاءات المتكرره بوجوب المحاورة...
أهو التخلص ممن لا تريد الحكومات سماع صوتهم ...وخنق أنفاسهم وانكشاف لعقلية متراجعه ...
وهل نسلم بالحادثه رغم البيان والتبين في الحالات السابقه ...التي آلت لحالة من الفرح لغياب المجلس ؟؟؟؟
وماذا في نقض ما قلته ؟؟؟ أتستمر الحكومة متنكرة لا ندري لها نهجا ولا محاورا ولا مادة للحوار ...
ولو أنني لا أظن ....الحكومة مستوعبة للإنتقال إلى عصر الحوار والإنكشاف وزوال الحواجز ...
هذا ما تعكسه الممارسة ....
د نضال شاكر العزب