نشرت وكالات الانباء الطبية المتخصصة يوم 4/1/2010 و منها http://www.pharmatimes.com/WorldNews/article.aspx?id=17147&src=EWorldNews ما يلي: تعقد الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (البرلمان الاوروبي) جلسة طارئة في هذا الشهر ، للتحقيق في التأثير الدعائي المبالغ التي مارستها شركات الصناعات الدوائية على الحملة العالمية لمنظمة الصحة العالمية للانفلونزا H1N1. نص قرارالذي وافقت عليه الجمعية يدعو إلى المناقشة والتحقيق و ينص : \\"من أجل الترويج لبراءة اختراع الأدوية واللقاحات ضد الانفلونزا ،قامت شركات الأدوية بالتأثير على العلماء والجهات الرسمية المسؤولة عن معايير الصحة العامة لتحذير (ارعاب) هذه الحكومات في جميع أنحاء العالم وجعلها تهدر الموارد الصحية المحدودة لوضع استراتيجيات تلقيح غير فعالة ، ودون داع . و مما يعرض الملايين من الناس الى مخاطر صحية من كمية غير معروفة من الآثار الجانبية للقاحات كافية لاختبار \\". منظمة الصحة العالمية في \\"كذبة وباء الاانفلونزا \\" و حملتها هي \\"واحدة من أكبر الفضائح الطب في القرن\\" ، حسبما ذكر الدكتور وولفغانغ فودارغ (رئيس لجنة الصحة في الجمعية البرلمانية الاوروبية) ، و هو الذي قدم هذا الاقتراح في البرلمان. \\"إن تعريف جائحة مخيفة يجب ألا تكون تحت تأثير الادوية وبائعيها ،\\" كما اضاف. الدكتور وولفغانغ فودارغ ، وهو طبيب وعضو سابق في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (البوندستاغ) ، ويقول ان حملة الوباء \\"الكاذب\\" بدأت في مايو الماضي في مدينة مكسيكو ، عندما اصيب مائة أو نحو ذلك من حالات الانفلونزا \\"طبيعية\\" وأعلن وقتئذ أن تكون بداية لتهديد جديد اجائحة ، وإن كان هناك القليل من الأدلة العلمية التي تؤكد ذلك. ومع ذلك فان منظمة الصحة العالمية \\"، بالتعاون مع بعض شركات الأدوية الكبرى وعلمائها ، قامت بإعادة تعريف الأوبئة ، وإزالة من التعريف \\"وجود كمية هائلة من الناس قد اصيب بعدوى المرض أو لقوا حتفهم\\" من تعريفه الحالي والاستعاضة عنه ببساطة بالنص التالي أن يجب ان يكون هناك فيروس ، وانتشر الى ما وراء الحدود ، وإلى أي شخص ليس لديهم حصانة. هذه المعايير الجديدة أجبرت الساسة في معظم الدول عن الرد فورا والتوقيع على التزامات تسويقية لمطاعيم و كميات إضافية لادوية و لقاحات جديدة ضد الخنازير ، من خلال \\"عقود مختومة\\" تحت المضمونة سلفا ، وتتحمل الحكومات تقريبا كل المسؤولية. \\"وبهذه الطريقة كان منتجي اللقاحات واثقون من تحقيق مكاسب هائلة من دون أي مخاطر مالية. لذلك هم عليهم مجرد الانتظار حتى تقول منظمة الصحة العالمية الكلمة السحرية \\\"وباء\\\" و و يقومون بتفعيل العقود \\"، كما يقول الدكتور وولفغانغ فودارغ. \\"وفى يناير (كانون ثاني )، وسوف نقوم بترتيب مناقشة طارئة حول تأثير الصناعة الصيدلانية في منظمة الصحة العالمية ، و 47 من البرلمانات في جميع أنحاء أوروبا سوف يكونون على علم بهذا الامر. بعد هذا ، فإننا سوف نشرع في التحقيق وبجلسات الاستماع الى المسؤولين عن حالات الطوارئ الوبائية. والهدف من ذلك هو عدم السماح لأي من الشركات الصيدلانية تحت أي ظرف من الظروف لتأثير على حالات الطوارئ وبائية \\"، كما اضاف. \\"و الضحايا بين الملايين من الناس الذين تلقوا المطعوم بلا داع يجب ان تتم حمايتهم قبل دولهم ، والاايضاحات العلمية المستقلة ينبغي أن توفر أدلة وطنية شفافية ، وإذا لزم الأمر ، للمحاكم الأوروبية ،\\" كما أضاف الدكتور وولفغانغ فودارغ. و بدون تعليق ....