زاد الاردن الاخباري -
حضر رئيس الوزراء سمير الرفاعي في وزارة الخارجية مساء اليوم الحفل الذي إقامته الوزارة بمناسبة مرور أكثر من سبعة عقود على تأسيسها وانطلاق فعاليات ملتقى السفراء الأردنيين بالخارج الخامس.
وسلم الرفاعي الأوسمة التي انعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني على ثلاثة موظفين في وزارة الخارجية امضوا سنوات طويلة في الخدمة وقدموا الكثير للوزارة وللأردن في ظروف صعبة وهم عدلي ناصر عن فئة الدبلوماسيين وسام الاستقلال من الدرجة الثانية وسيتا عيسيان عن فئة الإداريين وسام الكوكب من الدرجة الرابعة وميشيل لحدو عن فئة الموظفين المحليين وسام الاستقلال من الدرجة الرابعة.
وألقى وزير الخارجية ناصر جوده خلال الحفل كلمة أكد خلالها على ثبات السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى أن وزارة الخارجية تفخر بأنها كانت وما تزال تشكل رافداً بشرياً لمؤسسات وأجهزة الدولة الأردنية الأخرى وعلى المستويات الوظيفية كافة.
وقال "نحن نرى أبناء هذه الوزارة يتميزون ويقدمون أفضل ما لديهم خدمة لوطنهم في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك وفي المواقع كافة التي يتولونها فالانجاز تراكمي نبني عليه ونحاول ان نحذو حذوهم في جهدهم واخلاصهم وتفانيهم".
وأضاف "لقد شهدت وزارة الخارجية ومنذ نشأتها وبداية مسيرتها تطوراً كبيراً وتنوعت مهامها وطبيعة القضايا التي تتابعها، في مواكبة حثيثة للتطورات التي يشهدها العالم ككل ومنطقتنا على وجه الخصوص".
وأكد أن الوزارة مستمرة بتوجيه ودعم من لدن جلالة الملك بالقيام بمهمتين أساسيتين وهما رعاية مصالح الدولة الأردنية شأنها شأن شقيقاتها من مؤسسات الدولة الأردنية والدفاع عنها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، وثانيهما الاهتمام بشؤون أبنائنا وبناتنا وإخواننا من الجاليات الاردنية في مختلف أنحاء العالم وضمن أقصى ما يتوفر لدى الوزارة من إمكانيات بشرية ومادية.
وقال "ان سياستنا الخارجية الثابتة التي قادها ويقودها ويوجه دفتها ملوكنا الهواشم الغر الميامين بكل حكمة واقتدار طوال العقود الماضية والمرتكزة على الدستور الأردني وثوابته والقيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال ومبادئ الثورة العربية الكبرى والدفاع عن قضايا امتنا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وأطرها وأدواتها رسخت علاقات المملكة مع مختلف دول العالم في إطار من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين".
وزاد ان تلك السياسة نجحت بفضل من الله وحكمة القيادة الهاشمية الملهمة في وضع الأردن على خارطة السياسة العربية والإقليمية والدولية كلاعب مؤثر ومقدر ونجحت كذلك في تجنيب الأردن العديد من العواصف التي شهدتها منطقتنا الحبلى بالصراعات والأزمات السياسية والأمنية كما ساهمت مساهمة أساسية في الحفاظ على المنجزات والمكتسبات الكبيرة التي تحققت عبر السنين.
وعبر عن تقدير وامتنان وزارة الخارجية الموصول إلى كل من عمل بإخلاص في هذه الوزارة من وزراء وأمناء عامين وسفراء ودبلوماسيين وإداريين وموظفين محليين حاليين وقدامى خدموا في السلك الدبلوماسي.
بترا