أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف تتصرفين مع من يطعنك في الظهر؟

كيف تتصرفين مع من يطعنك في الظهر؟

24-04-2010 10:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

هل ثمة قاعدة للتصرف الحسن في مسألة الطعن في الظهر؟ للوهلة الأولى قد يبدو السؤال مثيراً للضحك والاستهجان في الوقت ذاته. لكن الجواب هو نعم، فثمة قواعد تحتم عليك التصرف بأسلوب لائق

حتى في أكثر المواقف دناءة.

من المؤسف حقاً، أن يكون الطعن في الظهر من المظاهر الشائعة جداً في هذه الأيام، لاسيما في العمل وبين الأصدقاء. قد ترى شخصاً يبتسم في وجهك ويتودد إليك، إلا أنه لا يفوِّت فرصة للطعن في ظهرك، إن من خلال إطلاق الشائعات عنك أو إلصاق تهم بك أنت بريء منها كلياً.

لا يخلو مكتب من زميل (زميلة) يمكنه أن يفعل أي شيء ليحقق مكاسب خاصة له، حتى لو تطلب منه الأمر التحدث عن زملائه بالسوء أو الطعن في ظهورهم والتشكيك في قدراتهم أو نزاهتهم. قد يقوم هذا الزميل أو تلك الزميلة بالتقليل من أهمية عملك أو تفنيد أخطائك أمام المدير وبقية الزملاء، وقد يطلق الشائعات عنك وعن عائلتك، ولا يفوت فرصة لتعريتك وفضحك أمام الآخرين. المشكلة مع أولئك الزملاء أنهم نادراً ما يثيرون نقاشاً معك أو يواجهونك، فأعمالهم القذرة وكلامهم السيئ يحدث من خلف ظهرك.

فكيف يمكنك التعامل مع مثل أولئك الأشخاص؟

- تأكدي من صحة الخبر: إذا علمت أن زميلاً لك يتحدث عنك بالسوء من خلف ظهرك، فلا بد من أنك سمعت بالأمر من أحد آخر. في هذه الحال، لا تسارعي إلى القيام برد فعل فوري ناتج عن لحظة الغضب، وإنما حاولي التأكد من صحة المعلومات التي وصلتك، من خلال أشخاص آخرين. أنت لا ترغبين حتماً في إثارة الموضوع أمام مديرك أو مواجهة الزميل المعني، قبل أن تكوني واثقة كلياً بمعلوماتك وأن أحداً لم يورطك في مسألة غير صحيحة. لا تريدين أن تواجهي زميلك وأنت غير متأكدة من صحة المعلومات التي بين يديك، فهو سينكر الموضوع، أو قد تكتشفين أن ما قيل لك غير صحيح، عندها ستواجهين مشكلة أخرى أنت في غنى عنها.

- لا تقدمي له المعلومات على طبق من فضة: اعلمي جيداً أنه من أجل أن يتمكن زميلك من إطلاق الشائعات من حولك، لا بد أن يستند إلى معلومة ما تشكل «ذخيرته» الأساسية للقيام بفعلته. إذا كنت من النوع الذي يتحدث دوماً عن تفاصيل حياته الشخصية أمام الآخرين أو تكشفين عن آرائك ومخاوفك ونقاط ضعفك، فإنك تقدمين له «الذخيرة» المناسبة على طبق من فضة. لذلك، ننصحك بعدم التحدث أمامه أو أمام أي شخص آخر لا تعرفينه أو لا تثقين به في موضوعات خاصة أو عن همومك في العمل أو المشكلات التي تعانينها، أو أي شيء آخر يمكن أن يُستخدم ضدك. من خلال إعطائه القليل من المعلومات، ترغمينه على اختلاق القصص وبث معلومات خاطئة، ما يجعل الآخرين يشككون في مصداقيته.

- استمعي جيداً إلى ما يقال في المكتب: إذا كنت لا تعرفين ما الذي يقال عنك لن تتمكني من القيام بأي شيء لوقف هذه المضايقات. لهذا، عليك الانتباه جيداً إلى ما يقال في المكتب، لاسيما الأقاويل التي تطال زملاء آخرين. لا تفوتي أي فرصة للاستماع إلى الأحاديث والكلام الذي يشاع خلال فترات الاستراحة أو على باب المصعد، لكن حذار من المشاركة في النميمة. عندما تعرفين ما هي الشائعة، ستتمكنين من وضع خطة لدحضها وتبديدها.

- تحدثي مع الزميل الذي يطلق عنك الشائعات: يمكنك التوجه مباشرة إلى الزميل المعني بالموضوع وسؤاله بكل صراحة عن الهدف من وراء إطلاقه الشائعات التي تطالك، أو الترويج لمعلومات غير صحيحة عنك. قولي له مثلاً: «تناهى إلى مسامعي أنه لديك مشكلة معي، أريد أن أضع حداً لها وتصفية الأمور في ما بيننا، لاسيما أننا زميلا عمل وسنمضي وقتاً طويلاً مع بعض في المكان ذاته». قد تنجح هذه الطريقة في حلّ المسألة، لكنه، على الأرجح، سينكر الأمر وسيرفض الاعتراف والإقرار بأنه مطلق الشائعات. غير أن إقدامك على هذه الخطوة سيفهمه أنك الآن أصبحت على دراية تامة بلعبته، وأنك ستكونين له بالمرصاد، ما يجعله يفكر مرتين قبل أن يتحدث عنك بالسوء في المستقبل.

- حددي اجتماعاً مع المدير: إذا لم يحدث أي تغيير في الوضع العام في المكتب، واستمر زميلك في إطلاق الشائعات أو التحدث بالسوء عنك، على الرغم من مواجهته بالأمر، يستحسن عندها تحديد موعد مع المدير بحضور الزميل المعني للتوصل إلى حل نهائي. خلال الاجتماع، أصّري على أن يقول لك وجهاً لوجه ما يروجه عنك من خلف ظهرك، وذلك كي تحظي بفرصة التكلم عن كل معلومة خاطئة ودحضها. احرصي على جلب أي دليل يثبت عدم صحة تلك الادعاءات. معالجة الموضوع بهذه الطريقة ستؤثر حتماً في مديرك الذي سيقدر رغبتك في حل المسألة بشكل جريء، ما ينقذ عملك وسمعتك أيضاً.

- تعلّمي قراءة لغة الجسد: بيّنت الأبحاث أن 90 في المئة من الرسائل المرتبطة بالعواطف تُبَث عن طريق لغة الجسد وليس الكلام. بمعنى آخر، إذا أردت الحصول على معلومات إضافية عن الشخص الذي أمامك، ما عليك سوى مراقبة حركة جسده. إليك بعض المعلومات التي تساعدك على اكتشاف من يحاول تلفيق الأكاذيب:

من عادة الكذاب أن يحك أنفه أثناء الحديث، ليس مرة واحدة وإنما مرات عدة، كما أنه غالباً ما ينظر إلى الأعلى قبل أن يعاود النظر إلى الألمام. في الإجمال، يعجز الكذاب عن النظر في عينيك مباشرة، أو أنه يفرط في النظر فيهما. كلامه يكون مليئاً بالأكاذيب، إذ كثيراً ما تكون قصصه غير واضحة وتنقصها التفاصيل الدقيقة. يشتهر الكذاب بتردده قبل الإجابة عن أي سؤال، وبتغيّر عادة التنفس عنده، إذ عند شعوره بالتوتر فإنه يسعل أو يتنفس بصعوبة أو يتنهد بصوت عالٍ. ومن عباراته الشهيرة: «سأقول لك بصراحة.. سأخبرك بالحقيقة الآن.. تريدني أن أكون صريحاً وصادقاً معك؟».

كارمن العسيلي-زهرة الخليج





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع