زاد الاردن الاخباري -
عقدت اللجان الوطنية لاحياء نقابة المعلمين اجتماعا السبت في مجمع النقابات المهنية في الكرك أكدت فيه ولاءها والتفافها حول القيادة الهاشمية الحكيمة وإيمانها الراسخ بالتعليم كمنهج وطريق نحو التقدم والنماء.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجان الوطنية لاحياء نقابة المعلمين الذي انعقد في مجمع النقابات المهنية في الكرك اليوم السبت بمشاركة نحو200 معلم يمثلون42 مديرية تربية وتعليم في الأردن.
واكد المجتمعون في ميثاق الشرف والبيان الختامي اللذين صدرا عنهم اليوم على أن قيادتنا الهاشمية الملهمة هي القدوة في رفع سوية الانسان الاردني، وأن الاردن موطن من اقدس بقاع الدنيا وقدسية التعليم منهج وطريق نحو مدارج التقدم والنماء.
وأشار ميثاق الشرف الى ان نقابة المعلمين تبقى هدفا مشروعا وحقا دستوريا كفله الدستور الاردني والمواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة الاردنية.
وأكد ان روح الجماعة لدى المعلمين ما خبت جذورها وأنهم سيبقون جسدا واحدا وقلبا واحدا ونفسا واحدة في الاستمرار بمنهجهم جنبا الى جنب مع كل الاردنيين يعلون صرح البنيان ولا سبيل للمزاودة على وطنيتهم ومواقفهم.
واكد الميثاق كذلك ضرورة تحسين أوضاع المعلمين أسوة بقطاعات أخرى في الدولة لا يقل المعلمون أهمية عنها.
واصدر المجتمعون بيانا ختاميا أكدوا فيه عدة ثوابت منها، ان دستورية نقابة المعلمين أمر لا شك فيه، مشيرين الى ان المعلمين ينتظرون من الحكومة اتخاذ خطوات عملية اجرائية يلمسها المعلمون وتنعكس على حياتهم المعيشية،" وبهذا الخصوص يربط المعلمون وسائلهم في التعبير عن حقوقهم بمقدار ما تقترب الحكومة من ملامسة هذه الحقوق والواجبات".
وقال البيان" ان المعلمين فئة قادرة على التمييز والفرز وتبيًن مصلحة الوطن ومن ثم منفعة المعلمين"، مشيرين الى ان موعد الثلاثين من ايار المقبل هو موعد مقدس ويحتفظون بحقهم في تأجيل هذا الموعد او اعلان مواقيت جديدة بناء على مواقف الحكومة من قضيتهم.
وفي المجال السياسي اكد البيان "ان المعلمين لا يرتبطون باحزاب سياسية ولن يسمحوا بأي املاءات او ضغوطات ضد مصلحة الوطن، أو تجاوزات على القوانين والأنظمة المرعية، وهم ليسوا مطايا لأي ٍكان مما يريدون تحقيق مصالحهم على حساب الوطن".
كما اكد المعلمون على انهم شركاء في تنمية الوطن مع بقية اخوانهم الاردنيين، ويثمنون ويقدرون عاليا دور القيادة الهاشمية في صون كرامة الاردنيين وتقديمها على كل الاعتبارات، وان المعلمين جزء لا يتجزاْ من ابناء هذا الوطن الغالي، وقد كانوا وما زالوا جنودا اوفياء لا تلين قناتهم لعاديات الايام.
بترا