أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملكة رانيا .. ومدرستي فلسطين

الملكة رانيا .. ومدرستي فلسطين

23-04-2010 10:01 PM

مبادرة سامية أدخلت الفرحة في قلوب الصغار والكبار معا ورسمت الابتسامة على وجوه أبناء التوأم الأردن و فلسطين أطلقتهاجلالة الملكة رانيا العبدالله كدليل على المحبة والأخوة والتعاون بين الشقيقين وكإشارة بأن العلم من الأسلحة الناجعة في مقاومة التهويد والمتهودين.

مبادرة مدرستي فلسطين جاءت في وقت حرج يعزف فيه الموساد الإسرائيلي والمندسون على وتر الفتنة والطائفية والعنصرية البغيضة للتفريق بين الشقيقين والأشقاء حتى تذهب ريحهم وتصرف الأنظار عن تهويد القدس والمسجد الأقصى واقتناص الفرصة السانحة لابتلاع فلسطين كل فلسطين وإنشاء يهودية الدولة التي تقوم على أساس تفريغ السكان الأصليين من أرضهم...فتعانقت هذه المبادرة مع مبادرات آل هاشم الغر الميامين من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني لتؤكد على فلسطينية الأرض والبحر والجو وحرية الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام وكرامة وتشجيعهم على الصمود والتشبث بأرض آبائهم وأجدادهم وغرس هذه القيم في طلاب المدارس بناة المستقبل وتذكيرهم دوما على هويتهم الفلسطينية العربية الإسلامية التي يلهث قتلة الأطفال والشيوخ والنساء والأنبياء على طمسها وإجراء عمليات غسل دماغ للجيل الفلسطيني الجديد الصاعد وعلى الجميع مساندة جلالة الملكة رانيا في مبادرتها وإنجاحها بشتى السبل لخلق علماء فلسطينيين يسخرون علمهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة وشعراء على شاكلة فدوى وإبراهيم طوقان وغيرهم من الذين يقاومون بالقلم.

إذن مبادرة مدرستي فلسطين ليس ما معناها بل ما معانيها فهي تعني التعليم ، الصمود ، المقاومة ، الوحدة ، الحب ، التعاون ، النصرة ، التصدي ، التحدي ، الإخاء ، العزة ، الحرية ، الكرامة ، الحق ، الإنسانية ، العدالة وهي تبين حال الشعوب المقهورة الرازحة تحت نير الاحتلال خصوصا الأطفال الأبرياء إذ لا يستطيع الطفل ان يذهب إلى مدرسته إلا بشق الأنفس وهنا يجب ألا تغيب عن أذهاننا الإشادة بأطفال فلسطين الذين يكافحون ويكدحون من أجل الوصول إلى مدارسهم حقا أجمل وصف يطلق عليهم هو الأطفال الجبارون فلو أنهم ليسوا بجبارين لجبنوا وما استطاعوا الذهاب لمدارسهم فتحية لأطفال فلسطين.

لقد وصلت رسالة جلالة الملكة رانيا من خلال هذه المبادرة إلى كل الواعين ما ظهر منها وما بطن من أبناء المجتمع الأردني حكومات ومؤسسات مجتمع مدني والرسالة الكبرى اللاسعة لنتنياهو المتطرفين أمثاله هي ان الأردن ملكا وحكومة وشعبا لن يتخلى قيد أنملة عن دعم فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية حتى تتحقق الدولة الفلسطينية على التراي الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وإعادة جميع الحقوق لأصحابها التي سلبت عام 1967 والتمسك بحق العودة والتعويض ولم الشمل لجميع العائلات الفلسطينية التي أكرهت تحت الطغيان على ترك كل شيء فيها واللجوء إلى دول الجوار ومنها الأردن توأم فلسطين كما كان يردد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأختم تحليلي السياسي والإنساني لمبادرة جلالة الملكة رانيا العبدالله ببعض أقوالها المأثورة التي تنم عن عميق فهم ونظر بعيد ومشاعر صادقة :
\" بينما تدور حروب المفاوضات على طاولة السياسة ، تدور رحى الاحتلال لطحن الهوية المقدسية وتهويدها\"

\" الصمت تجاه غزة كفر\"
\" الإنسان أكبر استثمار ، والأفكار أغلى سلعة هذه الأيام\"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع