زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ يبدو أن معالي الوزير المعني الذي أثار زوبعة من الإنتقادات مؤخرا بسبب تصريحاته لم يكن وحده مثارا للجدل، بل إن ابنته أيضا كانت موضعا للإنتقاد بسبب فاتورة هاتفها الخلوي والتي بلغت مئات الدنانير خلال شهر واحد.
وفي التفاصيل، فقد لاحظ الموظف المختص لدى تدقيق ومراجعة فواتير الهواتف الرسمية الموجودة عند مدراء الدوائر و رؤساء الأقسام بإحدى الوزارات الإقتصادية، وذلك لانجاز الأعمال الرسمية، وجود فاتورة عالية جدا بلغت حوالي 470 دينارا خلال شهر واحد تعود للرقم (........) والمستخدم من قبل (هـ . ب) والتي تقوم بتقديم خدمات إدارية للبنك الدولي.
حيث تبين للموظف المختص أن معظم الاتصالات الصادرة من الهاتف كانت لرقم خطيب الموظفة "ابنة معاليه" والذي يعمل في إحدى الدول الخليجية.
وقد قام الموظف المسؤول بالتنسيب لإقتطاع كلفة هذه المكالمات من راتب الموظفة، كونها شخصية، ولكن الأمر لا يزال عالقا كون معالي الوزير خارج البلاد منذ أسبوعين في حين أن أمين عام الوزارة لا يستطيع التوقيع على مثل هذا القرار الحساس كون الشخص المقصود ابنة معالي.
أما الموظفة (هـ . ب) ابنة الوزير ، فقد حاولت توقيع الفاتورة لدى دائرة التدقيق وأمين عام الوزارة لصرفها على حساب الوزارة، إلا أن طلبها لم يتم تلبيته لقيمة الفاتورة المرتفعة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الموظفة التي أصبحت عصبية حادة المزاج لما حصل معها، تحضر لدوام الوزارة الساعة ألـ 11 ، سرعان ما فقدت توازنها، حيث قامت بفش غلها في السائق لتأخره عنها 3 دقائق، حيث كان الإجراء سريعا على السائق الذي جرى نقله الى ديوان الوزارة (أخصائي توزيع بريد).