أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رئيس وزراء .. "بيايا" .

رئيس وزراء .. "بيايا" .

26-02-2013 08:12 PM

هذا الاسبوع الثالث من مشاورات رئيس الديوان مع البرلمان وكتله للوصول إلى مسمى لرئيس الحكومة القادمة ، وخلال هذه الاسابيع الثلاثة عجزت الحكومة وأجهزتها الاستطلاعية من محاولة ولو بسيطة لمعرفة رأي الشارع الأردني في هذا الموضوع بل إكتفت بالتشاور مع 150 نائب كدلالة سياسية أنها لاتخرج عن إجماع الشعب عليهم وهو الذي أوصلهم للمجلس .
ونتيجة لسرية المشاورات ما بين العبدلي والديوان وفقدان التوثيق الرسمي لهذا المشاورات تكون النتيجة وبعد إختيار رئيس وزراء مرفوض من الشعب أن تضيع المسؤولية ولايمكن الوصول لحقيقة ما جرى داخل كولسات هذه المشاورات ، والجانب المهم هنا أنه يضيع في نفس الوقت حجم المكتسبات السياسية والخاصة التي حققها النواب فرادى أو كتل من وراء هذه المشاورات .
وفي تاريخ البرلمانات الأردنية السابقة لم تخلوا أية مشاورات تناولت إعطاء الثقة أو سحبها دون مكتسبات حققها النواب لأنفسهم ، وكيف هي الأمور الأن ونحن نتعامل مع حالة فريدة وأولى في تاريخ الحياة السياسية الأردنية وكلا طرفي المفاوضات سواء الديوان ممثلا برئيسه والنواب ممثلين فرادى وكتل لاتخلو سجلاتهم من شبهات مصالحية وذاتية لايمكن أن تغمض عنها عين الشعب الذي بقي خارج لعبة التشاور وكأنه شعب جزر الواق الواق .
وهذه الطبخة السياسية التي تتم على نار هادئة وبإشراف رئيس الديوان ورئيس مجلس النواب وكلاهما من المعسكر القديم الذي تتمثل به فترات سوداء في السياسية الأردنية لن تخرج عن طبخة تقليدية مع بعض مكنهات توهم الشعب أنها تختلف عن ما أكله وما يأكله منذ سنوات طويلة ، وفي إصرار رئيس الديوان والنواب في عودة الوجوه القديمة ( السرور والنسور ) لواجهة السلطتين التنفيذية والتشريعية رغم الحديث الملكي عن الإصلاح وتغيير الوجوه دلالة واضحة على أن ما يدور في ما بين العبدلي والديوان مجرد توزيع لحجم كل طرف من طبخة الوطن فقط ، وأنهم سوف لن يتناولوا منها شيء وسيتركون للشعب أن يأكلها وبنهم كبير طوال اربع سنوات قادمة ، والأقرب لهذه الحالة أن الدولة الأردني تقوم بإعادة تدوير رئيس وزراء من باب التوفير في النفقات وإن كانت النتيجة طبخة بايته وتشابه ما يطلق عليه الأتراك ( بيايا ) أي طبخة مكونة من بقايا طعام المنزل كنوع من التوفير من المصروف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع