أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرئيس الجاي على حرف العين .. أيتها العير...

الرئيس الجاي على حرف العين .. أيتها العير إنكم لسارقون

27-02-2013 11:41 AM

بدأ ومنذ أيام الفصل الاول من الحوار والبحث المكثف عن رئيس وزراء جديد ليقود المرحله او بنقاد للمرحله مسرحيه ساخره مشروخه سيئة الإعداد والانتاج مفضوحة السيناريو نسمع من خلالها صعيراً لنسر هالك، وصوت ضحكات لقرود سيرك هنا وهناك ،وصوت نهيز لفئران لا تسير إلا لخراب نفتقد من خلال هذا الحوار لعقفنة الصقور وصولتها، والتي تستبدل بالشحيح تارةً وبالفحيح تارةً إخرى وتعالج الامور بالداء ونردد (داوها بالتي كانت هي الداء) وتنعق الغربان غرابان الشؤم وهي التي بقيت متخفيه طوال عمرها لتأتي في موقف محنه وأزمه ترتدي عباءة الوطن التي لا تليق بها.

الصقور المعتصمة في مواقع الاعتصام والرابضه تشاهد المسرحيه عن كثب وتستمع عن مصطلح معطل اسمه الاصلاح ولطالما تردده وسائل إعلامنا وأطرمت اذاننا واخذت على عاتقها القضاء على الفساد المستشري في كل مفاصل الدوله من ألفها الى يائها مؤسسات تستصرخ واعتصامات ومطالب محقه وابتلاءات وفاسدين يسرحون ويمرحون وغربان تنعق غلى الوطن وتفرد أجنحتها تنقر وتنخر وتخلط الاوراق وتلفلف ملفات الفساد مؤسسات ايله للسقوط مفلسه لا درهم ولا متاع ومؤسسات في طريقها الى البيع خصخصة ولصلصة وابتلاع وتخرس السنتها وتشرى وتخس نفوس فتعيش أبد الدهر بين الجيف.

تنقل تلك الغربان من موقع الى موقع ولا تقابل الا بالترحيب والتعظيم وتأخذ بين الاحضان ولا تجد حراً يقال لها قفي ايتها القرضه او ينادي منادي أيتها العير إنكم لسارقون، سرقتم الوطن سرقتم أحلام الاطفال سرقتم عرق العمال
هذا هو واقع الحال والشمس لا تغطى بغربال رحلة الوطن بين من بنوا واعلوا البناء وبين من أفسدوا بين من ضحوا وبين من أصدروا صوت التباع وخنزروا الوطن حتى أضحى لا لون ولا طعم ولا رائحه ولا يملك أي مقوم من موقومات الحياه مستقبل مجهول مظلم وحالك الظلمه هناك من كان مندسا بين تلك الجموع ولا يزال يشجع على أهداف دنيئة، أهداف رخيصه ويباع في سوق النخاسه بموقع صغير او بجائزة هزيله ،

تفقد المصداقيه و الرأي السديد، تتكشف كل يوم الوجوه القبيحه كشفت لنا من يريد الإصلاح بحق، وكشفت من يريد الخراب
وإذا كان الغراب دليل قوم فما على القوم الا الرحيل
وبرز الثعلب يوماً في لباس الواعظين
ولم نعد نقرق بين الصديق والعدو

قد سرقوك وعدلت عقارب البوصلة على المقبره وفتحت بابنأئك شاهدك
وتبحث عن موقع تحت التراب بعد أن افقدوك موقعاً فوق التراب
اذكر أنك كلما مررت بين اللحظات كنت تتحسر على لحظتك تتحسر على من ماتو بك وتتحسر على الأبهين بحفل قضمك وهضمك وتتحسر على جمهور الحفل وعلى طقوس الحفل
يطوحونك قرب النار ويلوحون عاش الوطن

لا قلق في النهاية أبناء الوطن وبلا شك ، فمثل ما ابتسموا وشكروا على الإصلاحات والتي لم يتحقق منها شيء رغم كل الوعود وعود اخو شيحه

وتبقى الغربان وهم أيضا لا قلق منهم، ربما يعودون إلى رشدهم وربما يظلون غربانا ، لن تظلل الصقور عن أهدافها ولن يعلو ارتفاعها عن ارتفاع الصقر ولن تنال أي شي إلا الطرد من هنا والطرد من هناك.

ظروف عبثت بمقدارات الوطن وقتلته شر قتله ، ايها العير إنكم لسارقون ايها العير إنكم لسارقون .. ماذا تفقدون ؟ نفقد وطناً عبث فيه المفسدون فالى من نشكوا .رغم كل المشاورات والمهاترات والترهات والخلوات والصولات والجولات فالرئيس القادم مكتوب اسمه ورسمه والسياسه التي سينتهجها سيرفع الاسعار ويعلي الجواب ويزيد البؤس والشقاء وسيظهر علينا مدعياً النزاهه والشفافيه والوضوح ومردداً كل المصطلحات التي سئمنا سماعها ،وبالمناسبه الرئيس القادم على حرف العين وإذا ما كان على حرف العين بكون على حرف العين ، ويا عين يا عين ،وعيني على الوطن والعين عوراء والدمع مدرار .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع