أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نقبل بالنسور بكل سرور .

نقبل بالنسور بكل سرور .

27-02-2013 08:00 PM

تشير كل التوقعات وليس بعضها إلى عودة دولة النسور لرئاسة الحكومة الأردنية في أولى مراحل ترك الخيار للنواب في اختيار رئيس الحكومة ، وهي مرحلة أخرجت لنا كشعب مجموعة من الحقائق الثابته في حياتنا السياسية ومنها أنه سواء زدنا عدد النواب لخمسمائة أو نقصناه لعشرة لن يكون هناك أي إتفاق ضمني ولو بسيط بينهم على ما يسمى مصلحة الوطن وبالتالي الأخذ برأي الشارع الذي وعلى ذمة الهيئة المستقلة لانتخابات هو الذي أوصلهم لقبة المجلس السابع عشر .
وثاني هذه الحقائق أن قرار إختيار رئيس الوزراء باق في يد الملك وإن تم تجييره في مرحلة ما لرئيس الديوان الذي عين من قبل الملك ، ورغم حجم التحفظات عليه من قبل الشارع وبعض الرموز السياسيه إلا أن خيار الملك بقي وبالتالي لعب رئيس الديوان دور الفلتر السياسي للحياة البرلمانية الأردنية التي إتهمت زورا وبهاتان أنها ديموقراطية حقه .
وثالث هذه الحقائق وهي حقيقة جاءت بعد إختيار رئيس مجلس النواب النسور ، ومن خلال متابعة الشعب لصور النسور وهو يحاور الرئيس النسور ولقاءاته مع الكتل داخل القبة أنه من الصعب جدا في هذا الوطن أن يأتي مثلا شخصيه مثل الدكتور محمد الحاج ويجلس في نفس المكان كرئيس لمجلس النواب أو يسلم الملك كتاب الرد ، لأنه إذا ما تم هذا الشيء فهو يؤدي إلى نتيجة واحدة فقط وهي أننا أصبحنا قريبين جدا من ما يسمى الاصلاح السياسي وتبديل الوجوه بوجوه جديدة .
وأخر هذه الحقائق أنه إكمالا للسرور العظيم الذي أصاب الشعب بعودة السرور لرئاسة المجلس وهو مسرور فلا بد من عودة النسور لرئاسة الحكومة وعلينا أن نقبل به وبكل سرور ، وما بين السرور والنسور يتوه الاصلاح في البلد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع