أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

أسباب الغياب

25-04-2010 02:12 PM

يقال في تراثنا العربي...

أنّ اجمل العيون عيون الغزال, واتفق أن غارت منها عيون الما, فلما جاءت الغزالة لتشرب من عين الماء, سرقها الماء ! وانحدرت مسرعة عبر الجدول الضيق , فشاءت حكمة الله أن تشرب أمكِ قبل مخاضها بكِ من ذات الماء, فصارت عين الغزال لك عيناً , فاخذتِ منها التفاتة الغزال ورمشها وسحر إغماضة جفنيها...

                      **                       **                       **

ولمّا صاحت أمكِ, سمعتها العصافير, فطربت, ورتبت ريشها, وزقزقزت جميعا بصوت جلي كالنّغم , وغرد الحسون في مقطع ساحر, ولما انتهى, تبعه البلبل بموسيقى علمها أياه خالقه سبحانه ,فسقط الصوت في أذنيكِ, ولم تتعلمي الاصوات بعد, فكان صوت الحسون لكِ صوتاً , ومعه لحنه, وشجنه, وترنيمته...

             ***                 ***                                ***

رفعت والدتكِ يديها للسماء داعيةً, فلامست ورقة صفصاف ,فاهتزت نشوة ,فلامستْ الورقة أختها ,وهكذا اهتزت ْ اوراق الشجرة, وتبعتها الغابة كلها تتمايل, وتساقطتْ الاوراق فرحاً, فلامست جسدكِ  من وراء حجاب, ولم يلمسكِ شيء بعد من هذا العالم ,فكانت لمستكِ الارقّ , وحاستكِ الخامسة الخارقة...

        ***                              ***                                 ***

أرادتْ الياسمينة تقبيلكِ , والسوسنة فكّ كيمياء الرائحة الطاهرة, لطفلة بريئة, والبنفسجة, والجورية كلها أرادتْ, فاتفقتْ على اجتماع  رائحتكِ, في مهدكِ, فعطرتكِ بعطرها, وتنسمت من أنفاسكِ هوائه , وها أنا , أرى عيون الغزلان, وأسمع صوت البلابل, وألمس أوراق الشجر الغضة, وأشتم رائحة الطبيعة, كل هذا فقط عندما أقف بعيدا عنك بخطوات.

   ***                              ** **                             ***

أنت حبيبتي, ولا أخجل ان اكتب إليك بعبارات وازنة  , انت كالقدس امامي و غائبة, و كالقدس وجمالها, وكالقدس ورائحتها ,وصوت مئاذنها, حتى تهجئة حروفكِ, ترنّ في أذنيّ كتهجئةِ حروفها, إلا انه ثمّة فروقاً بسيطةً بينكما:أنت تحتلينني , إلا انّ القدس يحتلها الأوغاد !, أنتِ عذراء ْ, إلا أنّ القدس مغتصبة!.

برجاس عودة سليمان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع