الأسعار ... وطريق المطار .؟؟!
ماذا بقي في جعبة الحُكومة لتفرضه على الناس ... الم تضع رقابنا تحت المَداس ... وأفقدتنا حتى بالمواطنة الإحساس ... وأصبحنا بالنسبة لها مصدر دخل أغلى وأهم من النفط والذهب والنحاس ... الم توصلنا هذه الحكومات إلى حد الإفلاس ... وجعلت من أموال البلد وديعة في أرصدة الأنجاس ... فماذا بقي في جعبة الحكومة لتفرضه على الناس ... سوى أنها ستفرض قريبا رسوم على عدد الأنفاس ... لكن بصراحة ( الله لا يردنا إحنا شعب على المَقاس ) ؟!! .
ماذا بقي في جعبة الحكومة لتفرضه على الناس ... في البداية رفع أسعار المحروقات ... ثم فرض رسوم على استخدام طريق المطار ... وبتشوف ردة الفعل وبعدها بتكمل المشوار ... وتضع أمام الناس كل الأعذار لكن السؤال هنا كم مليار كلفت طريق المطار ؟؟ ومين أصلا إلى بدفع غير ها الشعب ....ابن .... وتعال في أول شتوية وشوف ها البنية التحتية ... لكن طمن قلبك وارتاح بكره في حكومة برلمانية وراح تدرس فرض ضرائب ورسوم إضافية ... بس راح تقدملك كشف بالأعذار هيك صار وهيك صار ... وإذا ما دفعتم راح ترتفع الأسعار .....( لكن يا شعب بُشرى سارة الحكومة راح ترخصنا الدينار ) .
أنا بقترح على الحُكومة اقتراح ... مثل ما إلها 100 سنة تفرض علينا أجرة عداد الكهربا إلى ثمنه دينار اقترح عليها يكون القبر إيجار بدل ما تبيعه بيع بمائة دينار ... والميت إلى ما بدفع تشيله من القبر وترميه بالنار ... والمرحوم إلي يحترم حاله نحطه بقبر فايف ستار .؟؟!
يا حُكومتنا الرشيدة شو ظل رسوم جديدة ... ما ظل عنا غير الكرامة وآخذتيها منا وكل ما تيجي حكومة جديدة تلعن سلسفيل إلي خلفنا ... طيب شو نعمل بقره حلوب وحلبنا حتى نشفنا ... وعلى باب البنك بالطابور وقفنا ... ورسوم وضرائب وجمارك ودفعنا ... لكن أحسن شي الله يُخذنا ويريحك منا . ؟؟!
زيد عبد الكريم المحارمة .