أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة

حبة .. وجع راس !

02-03-2013 07:42 PM

بعيدا عن متاهة الشارع الأردني ما بين رفع اسعار البنزين ورفع الضغط وإرتفاع نسبة السكري في الدم جلست لأكثر من إثنى عشر ساعة وكانت النتيجة أنني لم أصب بوجع الرأس خلال هذه الساعات الإثنى عشر .
وانتهى الفرح الذاتي لدي بمجرد مشاهدتي لصورة دولة الرئيس وهو يتصدر معظم المواقع الالكترونية الاخبارية ، وعدنا وكان العود ممتلء بوجع الرأس من جديد .
أي متاهة أوقعنا أنفسنا بها نحن كأردنيين ، الرئيس النسور يعود لسدة الرئاسة وبكل قوة ناتجة عن ضعف نيابي واضح ، ورغم تعنته في تصريحاته الأخيرة حول الرفع الذي لابد منه ودون ذخيرة تهديد كما سبق لأنها إنتهت ولم يبقى لديه شيء يهددنا به بعد إنهيار الدينار أو إفلاس الدولة وتجاوز مرحلة الترميز إلى القول الصريح والمباشر وكأنه يقول لنا أنه باقي فوق ظهورنا إلى أن يعيد ميزان المال الأردني لنصابه الطبيعي ومن جيوبنا كشعب .
والمصيبة أن لدينا 150 نائب لايستطيعون الحديث بأسم الشعب إلا خجلا ومن وراء حجاب التوزير الذي فتح بابه دولة الرئيس بالتضامن مع رئيس الديوان ومشيخة السياسة النيابية ، وفي نفس الوقت صناديق إقتراع يعاد إحتسابها ومن بابا ذر الرماد في عيون نزاهة الديموقراطية الأردنية .
وهذه الحالة من المتاهة الأردنية مقصودة ومتعمدة الصنع من قبل رجالات الدولة الذين يعرفون أين الخلل ومكمنه ومع ذلك يحيدون عنه من باب درء الشبهات والابتعاد عن الفتنة وإبقاء الحال على ما هو عليه مع القليل من التزييف ورسم ديموقرطيتنا على لوح من الثلج والصيف ليس بعيد عنا .
ورغم ارتفاع صوت الشارع ممثلا بقادة الرأي الذين يطالبون الوقوف لحظة من أجل إعادة تقييم الوضع ومن خلال كتاباتهم الكثيرة عبر وسائل الاعلام ، إلا دولة الرئيس يسير بسرعة الصاروخ نحو جيب المواطن من أجل تحقيق مكاسب فردية له ولأعضاء حكومته في تاريخ حياتنا السياسية ، وفي نفس الوقت يطالبنا بالوقوف معا في مركب الوطن الذي ضاق بالمتزورين وطالبي المناصب والمكتسبات ويقيمون في دراجاته الأولى والشعب قابع في أسفل درك مركب الوطن بحالة تذكرني بغرق تيتانك عندما أغلقت الابواب عليهم وإمتلأت قوارب النجاة بركاب الدرجة الأولى فقط .
وبسرعة تناولت حبة وجع راس من جيبي لأتأكد أنني ما زلت أعيش في عصر النسور الأول ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع