أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا لا يثقون إلا بالملك

لماذا لا يثقون إلا بالملك

03-03-2013 01:06 PM

منذ بداية الحكم الهاشمي لهذه الأرض وهي تتطور في البنية التحتية والفوقية ،تعليميا واقتصاديا وفكريا وثقافيا أفقيا وعاموديا، فهذه السلالة الهاشمية والتي تنتمي للرسول ،نذرت نفسها لخدمة شعوبها وأرضها .

لم تقصر يوما في هذه الخدمة ولم يتوانوا عن الوقوف في الصف الأول في الدفاع عن هذه الأرض ومن عليها لا بل تعدى الأمر إلى الوقوف في الصف الأول لخدمة الشعوب العربية إذا دعت الحاجة.

عند الهاشميين الحكم ليس مكسب، بل هم مكسبا للشعب الذي يحكمونه أو هم مكسب لمن يديرون لهم الدولة فحكمهم إدارة ومحبة وتسامح لم يكونوا يوما دمويين ،ولم يحكموا شعوبهم بالسوط أو بالقوة، بل بالتسامح فالقصص والمواقف كثيرة والتي تدل هذا على التسامح.

أهناك أكثر من أن يعفوا عن شخص أو أشخاص حاولوا اغتيال هاشمي. أو الإساءة له هنا أو هناك !!

حكم الهاشميين لنا ليس مكسبا وطمعا لهم بل مكسبا وطمعا لنا.

هذه الأجيال المتتالية من ملوك الهاشميين هي استقرار لهذا البلد واستقرار لهذه الأرض.

هناك أخطاء في الدولة وطريقة إدارتها نعم نعترف، هناك فساد نعم نعترف، هناك سوء في توزيع المكتسبات نعم نعترف ،ولكن هذه الأمور موجودة بكل دول العالم الأولى والثانية ودول العالم الثالث، وفي الدول التي بها ديمقراطية متجذره ، والدول حديثة الديمقراطية .

كل هذه الأخطاء موجودة .ولكنها ليس الهاشميين هم المسؤولين عنها، فهم رأس الهرم ورأس الدولة وليس كل الدولة.

هناك مؤسسات يتكون منها النظام الأردني المؤسسة التنفيذية والتشريعية والقضائية وهي مؤسسات تعمل عبر منظومة وظيفية وإدارية وهي المسؤولة عن أي سوء إدارة أو فساد أو سوء في توزيع المكتسبات .

وأسال هل على الملك أن يكون هو الملك ،ورئيس الوزراء، والوزراء، و أن يكون نائبا، وقاضيا ورجل سير . أهذا عمل الملك؟؟

لماذا لا يقوم كل شخص بواجبه الذي اقسم على أن يقوم به على كتاب الله؟؟.
لماذا عندما يجلس المسؤول على الكرسي يحب الملك ويحب الأردن وعندما يغادر الكرسي يصبح معارضا شرسا ويحرض الشعب على الملك ومن أتى بعده حتى .

ومع كل ذلك من جحود وإساءة للملك وللهاشميين من البعض يبقى كثيرا منا لا يثق إلا بالملك وحكمته في التدخل في الوقت المناسب لحل المشاكل التي افتعلها وخلقها أبنائنا نحن.

فمن يطلع على الأوراق النقاشية التي طرحها الملك للنقاش وهي بما يخص التطور السياسي في الأردن وكيفيه المضي قدما ديمقراطيا عبر أحزاب قادرة على القيادة وتشكيل الحكومات وليس كتلا هلامية مصلحية لا يجمعها شيء سوى مكتسباتها الشخصية الضيقة.

فكل نائب من هؤلاء لا يعتقد انه موجود إلا إذا عارض أو رفع صوته. دعونا نكمل هذه المسيرة بالترفع عن مصالحنا الشخصية الضيقة فمن يُخطيء دعونا نحاسبه بما فينا الملك حتى ولو انه فوق القانون والمسائلة فهو موافق.

ولكن دعونا نكبر عن التجريح والإساءة ورمي التهم دون إثبات فكما أنت تُجرح وتُسيء للآخرين يستطيع أي شخص أن يُسيء لك ويجرحك وعندها ستشعر انك مظلوم وان كل هذه التهم هي مجرد افتراء





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع