زاد الاردن الاخباري -
ارتفع عدد المرضى العرب والاجانب الذين تلقوا العلاج في الاردن العام الماضي الى 220 الف مريض مقابل 200 ألف في عام 2008 بحسب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري.
وقال الحموري في مؤتمر صحافي اليوم الاحد ان الاردن حقق زيادة في السياحة العلاجية العام الماضي بنسبة 10 بالمئة مقارنة مع العام السابق له ما يؤكد تميز الخدمة الطبية ورضا المرضى عن مستوى العلاج.
واضاف "رغم الازمة المالية العالمية الا ان مركز الاردن على خارطة السياحة العلاجية لم يتأثر اذ زاد عدد المرضى العرب والاجانب الذين خضعوا للعلاج في مستشفيات المملكة الى 20 الف مريض عام 2009 مقارنة بالعام السابق له".
وعزا ارتفاع النسبة الى عدد من المتغيرات منها قرب المسافة اذ يحتل الاردن موقع متوسط اضافة الى الوضع الصحي والاقتصادي في الدول الاخرى التي يأتي منها مرضى للعلاج.
وقال الحموري "حققنا الزيادة المطلوبة وتمكنا من الوصول الى الهدف المحدد بتحقيق نسبة 10 بالمئة زيادة في اعداد المرضى".
وتصدرت العراق قائمة المرضى الذين تلقوا علاجهم في الاردن العام الماضي بنسبة 19 بالمئة وفلسطين 16 بالمئة تليها السعودية 15 بالمئة.
واحتلت اليمن المركز الرابع بنسبة 14 بالمئة والسودان 13 بالمئة وليبيا 9 بالمئة وسوريا 3 بالمئة .
وحول الاختصاصات الطبية التي يكثر عليها الطلب من الخارج قال الحموري ان امراض القلب والدماغ تصدرت المركز الاول تليها امراض الكلى وزراعتها والعظام والعمود الفقري والاعصاب والجهاز الهظمي واطفال الانابيب والنسائية والعيون والجلدية.
واعلن الحموري قراره بعدم ترشيح نفسه لرئاسة الجمعية بعد توليه المنصب خلال ست سنوات وعلى مدى ثلاث دورات متتالية لمنح الفرصة لمدراء مستشفيات خاصة، مشيرا الى ان الهيئة العامة للجمعية ستعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل لاختيار اعضاء مجلس الادارة السبع الذين بدورهم سيختارون الرئيس من بينهم.
وعرض الحموري خلال المؤتمر تقريرا مفصلا حول اهم الانجازات التي حققتها الجمعية على مدى ست سنوات لاسيما في مجال السياحة العلاجية وسعيها الى المحافظة على تصنيف الاردن بالمركز الاول على مستوى المنطقة كمركز جذب للسياحة العلاجية والمشاركة بالمعارض والمحافل الدولية للترويج للاردن واستقطاب المرضى.
واشار الى جهود الجمعية في موضوع النفايات الطبية حيث نظمت ورشة عمل متخصصة في شهر كانون الثاني الماضي بالتعاون مع وزارة الصحة وشركة ادارة النفايات الطبية (ميت واست) التي تعاقدت معها الحكومة لإنشاء المحرقة المركزية في منطقة الغباوي لمعالجة النفايات الطبية .
وقال "هذا المشروع استراتيجي ويعتبر نقلة نوعية في الحفاظ على البيئة وستحـل مشكلة كانت تؤرق جميع العاملين في القطاع الصحي وخاصة المستشفيات، وستوفر إمكانية التخلص السليم من النفايـات الطبيـة ، وقـد تم الاتفاق مع الشركة على أن تكون الكلفة معقولة ".
ولفت الى مشاركة الجمعية في عدد من اللجان الطبية والتمريضية ولجان اعداد القوانين الى جانب تمثيلها في المجالس المتخصصة وابرامها اتفاقية علاجية مع وزارة الصحة وجهودها في تحصيل حقوق المستشفيات والدفع عن مصالحها ومنها تحصيل المستحقات على التأمين الصحي وديون صندوق الكلى والتعاون مع المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في برنامج دعم الخدمات ومع برنامج سابق ايضا وسواها.
بترا