أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا

طرفش

25-04-2010 09:20 PM

في مثل هذا الوقت من كل عام كان ينبت \" الطرفش \" (البعض يسميه خرفيش و شوكة مريم/ كعيب/ شوك الدمن/ حرشف بري – وهو نبات شائع ينمو في معظم أنحاء العالم في المناطق المعتدلة، له أوراق شوكية عليها خطوط بيضاء ، ورد في المزاعم القديمة أنها من حليب السيدة مريم عليها السلام
يمكن أكل أوراقها الطازجة بعد إزالة الشوك من أطرافها كما يمكن تقشير ساقها من الشواك واكله اذ له مذاق لذيذ وجذاب ) .
ولأنني من محبي هذه النبتة وخاصة اكل سيقانها بعد تقشيرها ، فقد كنت كثيرا ما ارجو أمي بان تاخذني للبحث عن الطرفش ، كانت امي تجلس قتقطع لي الطرفش وتقشره لي فآكله بلذة ونهم فتراقبني ضاحكة حينا بينما تشغل نفسها حينا آخر بازالة الشوك العالق في اصابعها من الطرفش .
فكم اهلكها شوك الطرفش وادماها بينما أتخمني وقتها .
أمس وعلى شارع الأردن ، لمحت نبات الطرفش ، وكان لابد ان اتوقف عنده فتوقفت لأتذكر ايام غابت ، تاملت الطرفش ، وعدت بذاكرتي عقودا ، لم اجرؤ على قطع شيء منه واكله لا لأني لا املك سكينا بل لأني تعودت عليه من يد امي ، في تلك الساعة حضر الي وجه امي الذي غاب ، نظرت الى الطرفش مليا ، ثم ابتسمت وغادرت وانا لا احمل من الطرفش سوى طعما مخبأ تحت الأضراس وشوكا منتقلا من يد امي الى قلبي .
انا لم ارى في الطرفش فقط وجه امي ، لقد رأيت الأردن ايضا ، أصلا الأردن والطرفش يجمعهم امورا كثيرة ، فكلاهما حلوا مذاقه لكنهما عصيا الوصول وشوكهما يدمي ويؤلم . وكلاهما – الاردن والطرفش – أمي من علمني حبهما.

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع