للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لايستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل اغنيآء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسئلون الناس الحافاً وما تنفقوا من خيراًفإن الله به عليم* (البقرة الايه 273)
للأسف ان ظاهرة التسول تزداد يوماً بعد يوم بشكل كبير يدعوا للقلق، فمن المعروف ان التسول ظاهرة غير حضارية ولكن تفشت في مجتمعنا. فأصبح لمهنة التسول اساليب وطرق كثيرة منها الشوارع التي يعتبرها البعض منهم مصدر رزق فليس بالضروره ان يكون المتسول معدوماً فمنهم امتهن التسول ويجمع اكثر من حاجته وقوت يومه، حتى وصل الامر توظيف من يعمل لديه فيستأجر الاطفال والاكسسوارات اللازمه للتسول وعمل عاهات صناعيه لأستعطاف الناس، فتسول موجود كما ذكرنا بكل بلاد العالم ولكنه عندنا زاد عن المألوف حيث لايخلوا شارع من شوارع محافظاتنا من المتسولين الذين يلحقوا بالشخص وأحراجه وهم يلتفون عليه من كل جانب ويستحلفونه بالله والرسول عليه السلام ان يعطيهم فماذا تقول وترد على مثل هكذا اسلوب، فأنني للامانه لاحظت ان بعض المتسولين غير اردنيين ولكنهم يتقنوا اللهجه الاردنيه بشكل جيد، فأين الجهات المختصه من رجال امن ووزارة التنميه الاجتماعية فالكل لاحظ انهم يتسولون بالشارع امام اعين رجال الامن فلا احد يسألهم فهذة ظاهرة مزعجة ومعيبه ويتكاثرون في فصل الصيف عند عودة المغتربين والمسطافين من اخوتنا العرب، فيجب على الجهات المختصه وصاحبة العلاقه مكافحة التسول والتصدي لها ودراسة كل حاله ووضح الحلول المناسبه، وللعلم ان ليس كل متسول فقير ومحتاج لابل ان الفقراء الحقيقين لايسئلون الناس ونفوسه عزيزة ولذلك انني اجزم ان كل متسول هو انسان نزع من وجهه الحياء وعزة النفس، ولايخفى على احد ان بلدة الازرق الواجة الرئيسيه للاردن ويجب ان تكون كذلك وهذا ماعهدناة من اخوتنا سكان بلدة الازرق والمعروف عنهم الطيب والكرم والاخلاق الحسنه وهم اغنياء عن التعريف. ولكن هناك عندهم دخلاء من غير الاردنيين اصلاً يسطفون على طول الشارع ومحاولة اجبار القادمين للدخول الى احد المطاعم فأذا شخص غلط وأوقف سيارته لاي سبب تجمهروا عليه لكسبه ضيفاً في احد مطاعمهم على حساب جيبته الخاصة، فلذلك تهمنا السمعه الطيبه وعزة النفس فهذه هي سمعتنا ونحن معروفين بين الشعوب بهذة الصفات فيجب ان تكون اجراءات صارمه للحد من هذه الظاهر