أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية

" مصطبة " العبدلي .

04-03-2013 08:52 PM

ونحن صغار عندما كانت تفرط مسبحة جدي " رحمة الله عليه " كنا نتراكض كالشياطين هنا وهناك نلاحق حبات المسبحة وهي تتقافز على بلاط المصطبة " صبة أسمنت مش بلاط " ، وكان أجمل شيء عندما نشاهدها وهي تقفز فوق المصطبة لأكثر من مرة وعيوننا تنتظر اللحظة التي تستقر بها على المصطبة ومن ثم تبدأ بالتدحرج في كل مكان .
وكان جدي " رحمه الله " يصرخ علينا بصوته الجهوري المليء بنكوتين الهيشه البلدية أن من يحضر أكثر حبات المسبحة المفروطة لحضنه سوف يأخذ حبة حلو ، وعندها تقوم معركة حامية الوطيس بيننا وتتعارك أجسادنا على مصطبة البيت ولايشاهد منا شيء سوى أيدينا وهي تمتد أسفل زاوية البيت التي هي مصرف المصطبة والذي عمل بإشراف أبو العبد بليط القرية وجعل كل أرض البيت مائل بإتجاه المصرف .
وبعد أن تتجمع حبات المسبحة بين أيدينا ونقدمها لجدي رحمه الله يبدأ بعدها ليقرر من الذي سوف يأخذ حبة الحلو تلك ، وكنت دائما أسمعه وهو يهمس بإذن جدتي رحمة الله عليها وبعد انتهاء مسرحية فرط المسبحة أن متعمد فرطها كي يضحك علينا قليلا لأنه يعلم تماما أننا سوف نركض خلف حبة الحلو التي في جيبه ، وهو في النهاية من يتحكم بوقت فرط المسبحة ووقت إعادة جمعها لأن حبة الحلو هي دائما في جيبه .
وما يحدث في المجلس السابع عشر هو مجرد فرط لحبات المسبحة ومصرف مصطبته دولة النسور والذي يمسك بالمسبحة هو الحاوي فايز الطروانه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع