أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الى جهبذة الفكر السياسي الأردني

الى جهبذة الفكر السياسي الأردني

05-03-2013 09:55 AM

بدأت الدول العربية تتجه نحو الانفتاح السياسي والتحول الديمقراطي في مطلع عام 1990م ، وقد أعلن المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية استئناف المسيرة الديمقراطية بعد أحداث نيسان ، والتي تجسدت هذه الانتخابات بإجراء سلسة من الاجراءت النيابية العامة والتي شارك فيها كافة الأطياف السياسية والفكرية والعقائدية في المجتمع الأردني بكافة ألوانه ، عمل المجلس الحادي عشر على العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية تمثلت في إلغاء الأحكام العرفية، وإلغاء قانون مقاومة الشيوعية وقانون المطبوعات والنشر وإصدار الميثاق الوطني الأردني وقانون الأحزاب، والبحث الحقيقي في قضايا الفساد.

أعتقد بأن هذا المجلس قد حقق رضا كافة الأطياف السياسية الأردنية وبالتالي أنعكس على رضا الجمهور الأردني ، وقد ترأس مجلس النواب الحادي عشر في دورته العادية معالي سليمان عرار، وتشكل المجلس من ثمانين نائباً وقد مثل عهداً جديداً في تاريخ البلاد من حيث حرية الترشيح ونزاهة الانتخاب وحرية التعبير و القدرة في طرح القضايا و المشكلات و المحاسبة و المساءلة.

أعتقد بأن الأحزاب السياسية الأردنية لم تنشأ من أجل معارضة المعارضة وهي تنظر دائماً إلى الكأس الممتلئ وليس كما يرى بعض جهابذة الفكر السياسي الأردني بأنها أصلاً لا ترى الكأس بكامله .

يرى الفيلسوف الإغريقي أرسطو (بأن امتداد الديمقراطية أو اتساع رقعتها قد قام بمنح السلطة للفقراء وصغار القوم، لذا فإنه كره السلطة).

إن المحاولات غير المباشرة لقمع المعارضة الأردنية في عدم وصول صوتها إلى كافة شرائح المجتمع الأردني قد يزيد الخلاف وربما ستنعكس هذه النتائج إلى أمور قد لا يحمد عقباها، خصوصاً في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة.

تمثل حركة الأخوان المسلمين أكبر حزب سياسي أردني تتمترس الآن في الشارع الأردني بعد عزوفها عن المشاركة البرلمانية بسبب قانون الصوت الواحد التي ترى بأنه لا يمثل جدية الحكومة الأردنية في إجراء انتخابات برلمانية نزيهة، بل بررت ذلك بما حدث من انتهاكات واضحة في المجلس السابع عشر.

أعتقد بأن عزوف الحركة الإسلامية الأردنية عن مشاركتها في العمل السياسي الأردني لا يخدم متطلبات الأمة لا من قريب ولا من بعيد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع