أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء احذروا .. أحمر الشفاه يسبب الايدز

احذروا .. أحمر الشفاه يسبب الايدز

25-04-2010 10:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

اخلاص القاضي - « احذروا .. فان احمر الشفاه يسبب الايدز « , رسائلة الكترونية كانت وصلت لعدد من المتعاملين مع الشبكة العنكبوتية وفي مضمونها  قصة غريبة عن سيدة اصيبت بمرض الايدز نتيجة استخدام احدها ورغم ان هذه القصة ليست جديدة الا ان اشاعة اخرى حول طرق نقل الايدز المزعومة ظهرت الى السطح ومنها ان « طلاء الاظافر « الذي يستهلك من قبل اكثر من سيدة تكون احداهن مصابة بمرض الايدز يسبب العدوى بفيروس هذا المرض.. 
 اما اشاعة ثالثة وليست اخيرة على ما يبدو فتشير الى ان فيروس الايدز ينتقل عبر « النفس « وفي الهواء وعبر ملامسة المصابين به او استخدام ادواتهم .. او عبر « نكاشات الاسنان او الكوردون كما تسمى باللغة الفرنسية « وغير تلك القصص التي تثير الرعب بين فئات مجتمعية بسبب الجهل بهذا المرض وبطرق انتقاله , اذ تؤكد ابتسام كنعان من وزارة الصحة ان كل الفريق العامل في البرنامج الوطني لمكافحة الايدز يتعامل يوميا مع المرضى بل ويشاركهم الاكل والشرب وتبادل الاحاديث « اذا اننا نعاملهم كبشر وليس كمتهمين « كما تقول .
 وتضيف ان الناس يميزون الأشخاص المصابين بعدوى فيروس الايدز لاسباب متعددة منها ان الإيدز مرض مميت اضافة الى المعلومات الخاطئة عن وسائل انتقال فيروس العوز المناعي البشري  والخوف من التقاط العدوى وعدم فهم ومعرفة خصائص المرض والأحكام المسبقة بشكل عام عن المصابين به.
 يقول الدكتور بسام الحجاوي / وزارة الصحة : انه لم يثبت علميا نقل فيروس الايدز بالطرق سابقة الذكر كما لم تسجل مثلها حول العالم مؤكدا ان «فيروس الايدز»
وفي قصة غريبة تشير الى احتمالية نجاة المرأة من الاصابة بمرض الايدز حتى لو كان زوجها حاملا له فقد تزوج ربيع ( 31عاما ) في سن الثالثة والعشرين دون ان يدري بحمله لفيروس «الايدز»، ولم يكتشف حقيقة  «السر الكامن في جسده « الا بعد مضي سنة ونصف السنة على زواجه.
ويعاني ربيع من مرض الايدز اثر وحدة دم «ملوثة» نقلت اليه وهو في السنة الثالثة عشرة من عمره ، كما يعاني ايضا وزوجته وطفلته اللتان حماهما الله من الوباء « الفقر والحرمان والاقصاء « من مجتمع ترعبه كلمة «ايدز» على حد تعبيره الامر الذي يؤكد سريان الاشاعة حول الايدز والخوف من مريضه بل والصاق وصمة العار به .
وحول عدم اصابة زوجة ربيع بالمرض يقول الاستاذ في كلية الطب بالجامعة الاردنية الدكتور فارس البكري ان استخدام وسائل الوقاية يقلل الى حد بعيد من نسب انتقال الفيروس .. موضحا ان نسبة الخطر من العدوى ستبقى واردة في حالة « ربيع وزوجته « اذا لم يتخذا الخطوات الوقائية اللازمة ومنها استخدام الواقي الذكري .        
وعلى النقيض من حالة ربيع فقد اختارت خطيبة مراد (28 عاما) المتعايش مع مرض الايدز الطلاق قبل الزفاف باربعة ايام حين علمت بمرض خطيبها وذلك بخيار منها وضغط من اهلها الذي افزعهم خبر اصابته .
 وفي هذا المجال يؤكد احد الاخصائيين في الارشاد النفسي اهمية التوعية والتثقيف حول كل ما يتعلق بمرض الايدز وذلك منعا لسريان الاشاعة التي لا تسهم على الاطلاق في مكافحة المرض او الحد منه .
 يقول احد الناشطين في مجال مكافحة الايدز ان الجهات المعنية في المملكة غير مقصرة في ادائها فيما يتعلق بالتوعية من مخاطر مرض الايدز وطرق الوقاية منه والتعريف بطرق انتقاله التي باتت معروفة في ادق تفاصيلها وذلك اسهاما منها في تعزيز المعرفة المجتمعية حوله ومنع اي مجال لشيوع قصص عن انتقاله بطرق لا تمت للعلم باي صلة داعيا كل الفئات العمرية وخاصة الشباب الى لعب دور تثقيفي تطوعي للمجتمع في هذا المجال .   
ووفقا للصحافية حنان الكسواني , عضو الاتحاد الدولي للاعلاميين العلميين فان مجتمعنا العربي بثقافته وعاداته وتقاليده لا يزال يتعطش لسماع اي موضوعات  لها حساسية عالية او « تابو محرم «وتضيف انه وفي ظل افتقار المواطنين لبرامج توعوية توضح طرق انتقال المرض  وانتشاره يبقى اي خبر يصدق .
وتتابع : لو ان لديهم حقيقة بان الفيروس يموت خارج السوائل اي الجسم بعد 7 ثوان لما التفتوا الى هذه لشائعات وتناقلوها    والمطلوب وفقا لها تكثيف الحملات التثقيف
 وفي سياق متصل تدعو الكسواني الى عمل تثقيفي مشترك يتم من خلاله استقطاب رجال اعلام ودين للحديث عن اثر الشائعات في تدمير مجتمعنا وخلق بلبله وفوضى  وتشير الكسواني في هذا الصدد الى دراسة اعدتها العام الماضي شددت خلالها على ضرورة تكاتف جميع الجهود الحكومية والخاصة والمنظمات العالمية ذات الصلة، لمحاربة «الوصمة الاجتماعية عن مرضى الإيدز»، وشددت الدراسة ذاتها على ضرورة تعديل مفاهيم المجتمع حول المرض وبأنه «ليس عقوبة إلهية للسلوكيات الخاطئ
كما كشفت الدراسة عينها عن أن 80% من المصابات الاردنيات بمرض الايدز انتقل اليهن المرض عبر أزواجهن و100% من المصابات يخشين الوصمة الاجتماعية و70% منهن يعانين أوضاعا اقتصادية صعبة.
 ويشير تقرير اممي الى ان عدد الحالات التراكمي لمرضى الايدز في المملكة وصل العام الماضي الى 556  حالة «معظمهم من الوافدين «  وان اول حالة اصابة سجلت في المملكة كانت عام 1986.

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع