أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة الإسرائيلية: إصابات عدة فيما يشتبه أنه هجوم بالرصاص قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهما عظم استشهاد 85 وإصابة 292 من كوادر دفاع مدني غزة منذ بدء الحرب الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا "لن أذهب إلى كانوسا" .. تبون يستبعد زيارة فرنسا الغزو رئيسا للمحكمة الدستورية. العبابنة رئيسا للمجلس القضائي. مقتل مجندة صهيونية واصابة 6 بعملية فدائية في بئر السبع غوتيريش يدعو إلى وقف "سفك الدماء" في غزة ولبنان زين راعي الاتصالات الحصري لماراثون "برومين عمّان" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 175 "جودبي" يطلق دورة تكنولوجيا الدفاع بنسختها الـ21 الأردن يدين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة القسام تفجر دبابة بجباليا وتقصف جنودا بقذيفة 'الأردنية' تعلن عن توفر شواغر ضمن مقاعد البرنامج الموازي في 25 تخصصاً بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض استطلاع: %50 من الأردنيين يثقون بحكومة جعفر حسان الخارجية تجدد دعوة الأردنيين لمغادرة لبنان "الأورومتوسطي": استهداف إسرائيل الواسع للقطاع الصحي في لبنان جريمة لا يمكن تبريرها
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بالفيديو .. علا فارس تبكي بسبب "راكان...

بالفيديو .. علا فارس تبكي بسبب "راكان المعذّب"

05-03-2013 03:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - الألم والحسرة والفجيعة عناوين بارزة  لطفل كان ضحية التجرد الإنساني ، والتعاطف مع براءة ليس أمامها خيار سوى البكاء نتيجة لعذاب والديه له ، حيث "تفننا" بأساليب التعذيب كما لو أنهما كانا سجّانين في سجن أبو غريب ، إلا أنهما في الحقيقة في سجن النفس المريضة ، فقد عذبا ابنهما بالماء المغلي وقلع أظافره وصعقه بالكهرباء ، لأنه نتيجة لعلاقة غير شرعية من والديه قبل الزواج ، وراكان هو ذلك الطفل الضحية الذي اكتست حياته بمرارة الأيام ليتجرع الألم من كأس والديه .

ففي تقرير أعدته الاعلامية علا الفارس خلال برنامج “إم بي سي في أسبوع “عن الطفل المعنف “راكان” الذي تعرض للحرق بـ «الماء المغلي» والسجائر في جسده من قبل والديه ، وإيذائه بالكهرباء وقلع أظافره وغيرها من أساليب التعذيب لأنه نتيجة علاقة غير شرعية لنفس الأبوين قبل اجبارهم على الزواج ،وقال الطفل راكان بكل براءة:( أنا أكره الي بيخلفو أولاد وبيحرقوهم).

ويبدو هنا أن الصورة وصوت البراءة تكتنف الطفل الهزيل الذي أبكى المشاهدين على حالته ، إلا أنه يبقى خزين الذاكرة فوضعه المأساوي يشتت لنا ثنايا التفكير ، فأين هؤلاء من طفلهم؟ وما ذنب "خطيأتهم" أم أنهم وجدوه أمامهم وسيلة للتكفير عن خطاياهم .

"الفيديو" مؤلم للغاية والحروق الشاهدة على جسده الغض تحاول أن تتكلم وتحصر المأساة في قالب "مؤسف" ، اختلقه أب وأم غاب عنهم الدين والاخلاق والمبادئ ، ولن نقول سوى " لك الله أيها الطفل ، ومن كان الله معه ففي ذلك جنة من الرضا .. فهنيئا لك".

ولله در الشاعر الذي قال : 

وإنما أولادنا أكبادنا                                        تمشي على الأرض.

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع