أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه

مصر .. "والحتت" !

06-03-2013 11:55 PM

هذا نتاج تجربة اربعة ايام من المشاهدات في شوارع القاهرة مشيا على الاقدام ، وفي ممرات جامعة القاهرة ومكتبة كلية الاعلام التي هي حلم لكل طالب دراسات عليا .
في البداية القاهرة ليس بها أية إشارة ضوئية تعمل وبدلا من الاشارات الضوئية يوجد رجال سير ينظمون المرور فقط على التقاطعات الرئيسية ، ولكن في داخل المدينة الفرعية تترك الأمور لأخلاق " زوق " المواطن المصري ، وعن سبب عدم وجود إشارات ضوئية إلى الأن في القاهرة لاأحد يعطيك جواب ويكتفون " الجدعان " بالابتسام ويشيرون إلى الدولة بذلك وهي هنا الإخوان مع أن عدم وجود الاشارات منذ حكم السادات ومبارك من ورائه .
" الجدع " يحترم الأخرين عن طريق إعطائهم لقب قبل أسمهم " حضرتك " وهنا نعود للخطيئة القاتله التي إرتكبتها السينما والدراما المصرية بحق هذا " الجدع" ، إذ أنها صورته رجل ذليل أمام من يعلوه مقاما وأصبغت عليه صفة العبد ، والواقع غير ذلك بكثير و" الجدع" رجل محترم لأنه يحترم الأخر ولايوجد بينهم الفروق في مستويات المهنة فقط وعلى مستوى الانسانية كلهم سواء .
وعجزت السينما والدراما المصرية على طول خمسة عقود من أن ترسم مصر بصورتها الحقيقة ، وعلى الجانب الأخر وخلال أقل من خمسة سنوات إستطاعت الدراما التركية أن ترسم صورة لتركيا جعلتنا كعرب ننسى أربعة عقود من الاستعمار والسيطرة التركية وقانون الاستانة ونعتبر تركيا بلدا عربيا ولكن بلهجة أتاتوركية علمانية .
وأصل مشكلة مصر بكل تاريخها سواء الناصري أو الساداتي أو المباركي أو الإخواني تكمن في أن الوقت لديهم ليس له قيمة ولايعني لهم شيء ، فالحياة لاتبد في ممرات جامعة القاهرة قبل الساعة العاشرة صباحا ، وإذا حدد أحدهم لك موعد في ساعة معينه عليك أن تعطيه كذلك ساعة أو ساعتان والعذر بسيط جدا " آزمة مرور " وهنا نحن نعود للمشاهدة الأولى من شوارع القاهرة وعدم وجود إشارات مرور وما يتبعها من مشاكل مصر .
والسؤال هنا كيف نريد من نظام حاكم لمصر يغير البلاد للأفضل خلال أقل من سنة وهو والشعب لايعرفون ثمن الزمن وقيمته عندما يمر على الشعوب مرور الكرام ، فمشكلة مصر ليست في الدولة بل في الوقت ؟، وبالتالي أصبحت الثورة علاقة لكل المصريين يلقون عليها فشلهم في إعادة بناء الدولة ويغيب عن فكرهم أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك "حتت ..حتت ..حتت " !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع