أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام

عدس !

07-03-2013 04:45 PM

معتصم القضاة



يقال أن رجلاً كثير العيال قليل المال كان يشكو سوء الحال زمناً طويلاً. لا يدري كيف يطعم أبناءه الجياع أو يكسو أجسادهم العارية، وزاد في الطين بلّة عندما فارقته ونيسته وأم عياله( رحمها الله كانت مدبّره)

خرج الرجل المسكين من بيته يبحث عن رزقه وطعام أبنائه، وحال فراغه من عمله الذي لا يكسب منه سوى اليسير، توجه إلى سوق البلدة باحثاً عما يشبع بطنه ويخفف من أنين أبنائه الجوعى، ( طبعاً ما حدا شافه وهو رايح عالـ ....) فرأى بائعاً يعرض كيساً كبيراً من العدس بسعرٍ زهيد، فلم يتردد في شرائه. وعاد إلى بيته محملاً بهذا الكيس. ( مع ابتسامة صفراء ) واستمر يطعم أبناءه منه اليوم بعد الآخر حتى ملّوا منه ( من العدس) وأصابهم التذمر والضجر ( كحال الشعوب الكحيانه )..

أمام كل هذه الحالة النفسية والمعيشية والمديونية وكثرة الشكوى وعدم الشكر، قرر الأب أن يدفن أبناءه ويرتاح منهم (يلهوي)، لعله يجد حياته من بعدهم ( كما زيّن له مستشاره المش مخلص أبو العُريف )، فحفر حفرة كبيرة ووضعهم فيها، وأصابته الدهشة أن أحدهم لم يقاوم أو يعترض أو حتى ينكر عليه فعلته، ( تقول خرفان)!!

استمر في عمله حتى مرّ عليه جاره ( كثر الله من أمثاله) فسأله : ماذا تفعل ؟ فقال بكل بساطة : الحال سيء والمديونية عالية والأولاد لا حمداً ولا شكوراً!!! فقال له جاره: اذهب إلى السوق وخذ كيساً رخيصاً من العدس وأطعهم..

فرد الأولاد بصوتٍ واحد : عدس!! ادفن .. ادفن!!!

***

لا أدري لماذا تخطر هذه القصة ببالي منذ اليوم الأول لمشاورات اخيار رئيس الوزراء ( على إعتبار إنه رح يكون رئيس وزراء أصلاً)، وأخشى ما أخشاه أن يصيبنا من القرف ما أصاب هؤلاء الأولاد لحظة سماع الاسم ( ... )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع