أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بتحبني .. لا .. ما بتحبني ؟

بتحبني .. لا .. ما بتحبني ؟

08-03-2013 08:15 PM

نحن في ايام الربيع والشعب الأردني يمارس هوايته الشعبية والمتمثلة بالخروج الى أماكن التنزه في موسم تعطي الارض خيراتها من الربيع والازهار ، وتبدأ الأسرة الأردنية بالخروج زرافات وتبدأ المفاوضات قبل يوم الرحلة بأيام وتصبح تفاصيلها حكاية كل مساء عند الأسرة ويتم طرح التفاصيل الخاصة بالأكل وما هي أفضل الوجبات لهذه الرحلة وبعد مفاوضات طويلة وتنسيق بين العائلات والاتفاق على مكان معين ومحدد يتجهون له مباشرة دون أي توقف إلا لضرورات التجمع والالتقاء والبدء بالتوجه للهدف .
وعند الوقوف في موقع الهدف يتسارع الاطفال بنات وأولاد والأزواج لقطف أزهار الربيع " الأقحوان والحنون " وينعكس المشهد السياسي على المشهد الربيعي ويتم سؤال أوراق الورد الربيعي سؤال يطرح الأردنيين على أنفسهم منذ أكثر من شهر .. النسور ..لامش النسور ..النسور ، وتنهتي جميع أوراق ورد الربيع ويختفي موسم الربيع الأردني ويعود الشعب الأردني إلى بيته وهو ما زال يسأل .. النسور .. لامش النسور .. النسور ؟ ، ولايتذكر أحدهم ويسأل الورد .. هل يحبه النسور كمواطن أو لايحبه على الأقل وليس هناك داعي أن يسأل الورد إذا ما كانت زوجة أو زوجها يحبها أو تحبه أم لايحبه أو لاتحبه، ويطغى مشهد بقاء النسور أو عدم بقاءه على موسم الربيع الأردني الذي تغزلت به الحكومات المتعاقبة للحد الذي أصبح كقصة روميو وجوليت .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع