أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية: سيطرنا على الجامع الأموي في حلب الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية أردنيات طلابنا الجامعيون .. "من بره هالله الله و من جوه...

طلابنا الجامعيون .. "من بره هالله الله و من جوه يعلم الله "

26-04-2010 01:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- لمى ابورمان- التأرجح بين الظروف الصعبة والأمنيات و الحرص الشديد على تحصيل شهادة تجعله في كم المتخرجين...هو نموذج طلابي متفش و سمة تتلبس الطلاب في جامعاتنا الاردنية هذه الايام...

فهذا النموذج  تراه "يمارس" التعلم بخوف وحذر , صوب هدفه الاوحد المتمثل في اجتياز الاختبارات بحد اعلى.
ليخرج من الجامعة و  لسان حاله يقول (من بره هالله الله و من جوه يعلم الله),  فيعيش في غيبوبة لا يصحو منها إلا حين ممارسته لعمل مرتبط بتخصصه في الواقع ان وجد...

فالمنظومة التعليمية والتي لا يمكن انكار ارتباطها الوثيق بالازمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الخانقة في وطننا, تتخبط مفلتة زمام الامورمن يدها.

فعلى الرغم من القرارت المتوالية لرؤوساء الجامعات الهادفة لتحسين عملية التعليم وايقاف "امية المعرفة" , الا ان ممارسات صارخة تقف في الاتجاه المعاكس لتحرق جهود بعض المدرسين وتزين اخطاء البعض الاخر. 

فإثارة الدافعية لدى الطالب وإعادة ثقته بنفسه "لإيقاظ الخلايا النائمة في عقله ", لا تتحقق مثلا بالاكتفاء ب"الدوسيات" التي لا يرتقي بعضها في مضمونه الى درجة التأليف.

"الدوسيات" في ظاهرها تسهيل و سعي لاراحة الطالب في تفهم المنهاج الجامعي , ولكن على ارض الواقع, لم تنجع هذا الطريقة الا في تعليم الطالب اكفاء خيره شره و الاكتفاء بها كمسلمات غير قابلة للبحث ..ليتمنى ايضا  في قرارة نفسه ألا يضيف له الأستاذ أي تكليف اخر , فإذا ما كلف بمهمة يقوم بها في أقل مستوى من مستويات الكفاءة .


 ففي الوقت الذي يجهد بعض المدرسين مع حفظ الالقاب لتوثيق معلومات تم استخلاصها من الخبرة واستمرارية البحث العلمي وجعلها مرجعا اضافيا للطالب, تجد البعض الاخر يقوم بانتزاع اجزاء من كتب او "نسخ و الصاق" لمحاضرات قام باعدادها و نشرها على الانترنت مدرسو جامعات اخرى وضمها في ملخصات تحمل اسماؤهم ضاربين بعرض الحائط قانون حماية حق المؤلف. لتكتمل هذه العملية بحصر بيع هذه الدوسيات في "بوك شوب" دون غيره ضمن اتفاق مسبق يضمن عائدا ربحيا للمدرس و صاحب "البوك شب".

ان مثل هذه الممارسات ما هي  حد من كفاءة المدرسين و خبراتهم, وعملية صنع الة نسخ طلاب من الطراز الاول , وليس لمثل هؤلاء الطلاب من سيضيف إلى رصيد الأمة لأنهم نسخ متشابهة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع