اصبحت لا تخلو محافظة من محافظات المملكة من العديد من المدارس الخاصة والتي تزداد بشكل محلوظ هذه الفترة مقارنة مع السنوات السابقة .
ومن المعروف بأن القضية التربوية والتعليمية في أي مجتمع تعتبر القضية الاساسية وهي التي تلعب دور اساسي في قدرتة على الاستمرار في نقل الموروث الثقافي والحضارة والمفاهيم والقيم . وذلك من اجل المحافظة على الذات والخصوصية الدينيه والقومية والوطنيه .
لقد برزت اهمية المدارس الخاصة في تخفيف العديد من الاعباء عن المدارس الحكومية . مما ادى الى تغاضي الطرف عن العديد من الاموار والقضايا التي يجب ان تراقب وتتابع وليس التركيز على الشكليات .
أن المدارس الخاصة تعتمد على المهارة لا على المعرفة. والقيم غيرالوظيفة كا العتزاز باالنفس الذي سوف يؤدي به الى الكبر.
ولذلك اصبحت الفكرة السائدة عن هذه المدارس بانها تهتم بعدد الطلاب وميزان الارباح اخر السنة وعدم الاهتمام بالأسس التي قامت من اجلها .
من غرس للقيم الدينية والوطنية والقومية وامتلاك المعرفة واستخدام التنكولوجيا الحديثة
ونرى ذلك عندما نجمع طلبة من مدرسة ما وطلبة من مدرسة اخرى سوف نتفاجا ونجد الفجوة وهذا مما يودي الى وجود فجوة بين الطالب واسرتة وبين الطالب ومجتمعة .
والسؤال الذي يجب ان يطرح هنا ؟
هل تعتبر هذه نتاجات تعليميه
وتربوية سليمة التي تسعى اليها السياسات التربويةالحديثة. لبناء المجتمع الحديث المطلوب ؟
ابراهيم القعير
مدير مدرسة العباس بن عبد المطلب