زاد الاردن الاخباري -
خاص – غدير نفاع - عندما نقول دين نقف لحظة من التأمل لما لهذه الكلمة من قدسية ، وعندما نرى رجل متدين نراه يمشي وتسبقه الرائحة العطرة يمشي بسكينة وأمان وخطواته هادئة رزينة وقلبه كبياض الثلج من كثرة النقاء ونرى شعاع ينبثق من جبينه كشعاع الشمس .
ولكن ما بالك اذا تحول اللباس الديني الى حجاب يختبئ ورائه من يحمل نوايا خبيثة وأخلاق لم نتعود عليها من من يرتدون هذا اللباس المقدس.
ففي ليلة من ليالي الصيف الحارقة استيقظت على صوت كله قدسية ، مؤذن الجامع يصدح بصوته ليملأ المكان بكل اجلال بقول الله اكبر واذا بشخص يتنكر باللباس الديني ويطلق لحيته محاولا سرقة الدكان البسيطة الموجودة على زاوية الحارة وتقصد موعد صلاة الفجر ليفعل فعلته متخفيا بالزي الديني ليبعد الشبهة عنه .
وفي اثناء محاولته فتح باب الدكان واذ بشباب من الحارة قاموا بامساكه وتبليغ الشرطة عنه وما لبثوا نشامى الوطن وقد سارعوا بالمجيء الى المكان ليلقوا القبض عليه وذهب بكل جرأة وهو يتوعد لشباب الحارة بانه سيعود ليلقنهم درسا .
الى من يملكون النفوس الضعيفة من هؤلاء الأشخاص أقول لهم ديننا برئ من امثالكم وبعيد كل البعد عنكم انتم اماكنكم ليست ببننا بل بين الغربان والخفافيش .