أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل ثالثة الأثافي

حل ثالثة الأثافي

05-01-2010 11:10 PM

لاقت الخطوة الملكية السامية بحل مجلس النواب وإقالة الحكومة السابقة ترحيباً حاراً من قبل المواطنين، الذين شعروا بالراحة، وتنسموا بعض الأمل في المستقبل. لكن هذه الفرحة بقيت منقوصة وغير تامة، إذ كان المؤمل أن تحل المجالس البلدية بسبب ما رافقها من شكوك وتجاوزات، لأنها –المجالس النيابية- إحدى بؤر التوتر الكبيرة التي تؤرق الجميع بما أفرزته من شروخ اجتماعية وتوترات سياسية واحتقان طال الأغلبية. حكومة السيد الرفاعي تعهدت بإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة استجابة لكتاب التكليف السامي، وهكذا إجراء يفترض أن تحل المجالس البلدية، ليس بحثاً عن شعبية لا محل لها من الإعراب، ولكن كي تبدأ الحكومة عملها على بياض وفي أرض صالحة، لأن الزراعة في أرض شعثاء معشوشبة سينتج نباتاً هزيلاً وعشباً يانعاً بل متوحشاً. لا تتحمل حكومة السيد الرفاعي وزر تجاوزات الماضي وسلبياته، ولكنها بتجاوزها عنه تصبح شريكة فيه، ولذا ينتظر المواطنون خطوة حل المجالس البلدية كخطوة ضرورية لا بد منها لتكتمل الحلقة الطبيعية في التخلص من إرث يثقل كاهلهم، ويثير حساسيتهم من مرحلة باهتة لم تكن بالمستوى المطلوب. إن الحل المنتظر قد يظلم بعض المجالس البلدية التي انتخبت عن جدارة واستحقاق وحظيت بمصداقية وعملت بجد لخدمة مناطقها، ولكن لا بد من التضحية بالبعض من أجل الكل، وهذه القلة لا يخشى عليها ففرصتها بالعودة قوية، ولن يعارض هكذا خطوة إلا المتضررين والخائفين على مقاعدهم ومناصبهم، الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي (اللي على راسه بطحة بيحسس عليها)، لأن هؤلاء يربطون بين خدمة وطنهم ومقاعدهم، مع أن الأصل بأي مواطن مخلص صادق أن يخدم وطنه من أي مكان وأي مركز حتى وإن كان في قعر بيته. لسنا في عجلة لانتخاب مجالس بلدية ولا مجالس اللامركزية ولا مجلس النواب، ولكن نريد في النهاية انتخابات حرة نزيهة شفافة فعلاً وممارسة لا شعاراً وتسويقاً ولعباً على الوتر الحساس عند المواطنين الذين ينتظرون الأفضل وغالباً يفجعون بالنتيجة المعاكسة تماماً لتوقعاتهم. نعم نريد مجالس حقيقية منتخبة تمثل إرادة الناخبين وتوجهاتهم وطموحاتهم، مجالس تحظى بقاعدة جماهيرية تساندها وتدعمها لتقدم أفضل ما عندها. الكرة في مرمى الحكومة، والمواطنون ينتظرون ويأملون، والتتابع المنطقي للأشياء يستدعي أن تقوم الحكومة بحل المجالس البلدية وتعيين مجالس مؤقتة تكمل المهمة حتى إجراء الانتخابات البلدية، ونحن على ثقة أن مجالس معينة من قبل الحكومة أفضل بكثير من مجالس منتخبة بتدخلات وتوصيات حكومية، لأن اللعب مع الحكومة وجهاً لوجهة أجمل وأشرف من اللعب معها من وراء حجاب. mosa2x@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع