أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران 17 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على جباليا نتائج ترشيح الدورة الرابعة للمنح الخارجية الجامعية الملك والرئيس الإماراتي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ملك إسبانيا يغادر الأردن جيش الإحتلال يرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة - فيديو الأردن الشريك التجاري الثالث عربيا للإمارات
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "رشّة صباحية" .. قصة أم مضحية

"رشّة صباحية" .. قصة أم مضحية

20-03-2013 12:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

إعداد جلنار الراميني - "زاد الأردن" تضع بين أيديكم قصة واقعية ـ ستشعر من خلالها بأن الأم روح لجسد الحياة ، وبأنها الامل لمفترق اليأي، وبأنها لغة الحنان وأنت في أحضانها ، هذه القصة رواها شخص ندم أشد الندم فيما بعد ، فلتقرأ عزيزي القارئ التفاصيل:

كانت لأمي عين واحدة.... وقد كرهتها لذلك.... كانت تسبب لي الإحراج

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة


ذات يوم... في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي
أحسست بالإحراج الشديد فعلاً... كيف تفعل هذا بي؟


تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره....



وفي اليوم التالي قال لي أحد التلامذة..... أمك بعين واحده.... أووووه


وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي من حياتي


وفي اليوم التالي واجهتها:

لقد جعلت مني اضحوكه, لم لا تموتين؟



ولكنها لم تجب


لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً



ولم أبالي لمشاعرها



فأردت مغادرة المكان

درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة


وفعلاً... ذهبت... ودرست.... ثم تزوجت..... واشتريت بيتاً.... وأنجبت أولاداً.... وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي



وفي يوم من الأيام... أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى أحفادها أبداً


وَقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون


صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي


أخرجي حالاً


أجابت بهدوء: (آسفة... أخطأت العنوان على ما يبدوا..) واختفت



وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي



فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل



بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط !!!!


اخبرني الجيران أن أمي توفيت



لم أذرف ولو دمعة



قاموا بتسليمي رسالة من أمي



ابني الحبيب لطالما فكرت بك....



أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وأخافت أولادك


كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع


ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك



آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك


هل تعلم... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك



وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة....


ولذا أعطيتك عيني....



وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع