أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اليمن والمعونة الأميركية!

اليمن والمعونة الأميركية!

05-01-2010 11:24 PM

أصبحت اليمن الآن بؤرة التنبه الأميركي/الأوروبي بسبب عمر الفاروق الذي قيل انه تدرب في اليمن على الأعمال الإرهابية، مع أنه درس في الولايات المتحدة، وعاش فترة في بريطانيا.. ومن غير المعقول أن يذهب نيجيري إلى اليمن ليدخل جامعة الإرهاب.. فالأرجح والأقرب إلى التفكير المنطقي أنه انضم إلى القاعدة وهو في أميركا وبريطانيا.. وتم ارساله إلى اليمن ليتدرب!!. واليمن دولة لها نظامها الاجتماعي القبلي. ولها مستواها المدني في تداخل قوى الحكم والعناصر المؤثرة في تطوره، والأهم أن هناك تشابها في تكوينه مع أفغانستان، ومع الجزء الشمال/غربي في باكستان، ولذا فمن الطبيعي أن تكون هناك بيئة للتطرف الديني/السياسي، وبأن تكون لهذا التطرف حاضنته القبلية. ولعله ليس من الصدف التاريخية أن تكون الولايات المتحدة والقاعدة هما طرفا الصراع في أفغانستان وفي اليمن.. وأن تعاني المنطقة من هذا النمط الغريب من العداء القابل للامتداد لعناصر مختلفة وأسباب قد لا تكون متماثلة. فالصراع في أفغانستان امتد إلى باكستان، وامتد بعضه إلى العراق. واستفاد منه الإيرانيون على قاعدة عدو عدوي صديقي، فنحن نعرف القليل عن علاقة مباشرة بين مؤسس وقائد القاعدة ابن لادن وطهران ظهر منه وجود بعض أفراد عائلة ابن لادن في العاصمة الإيرانية، ويقال إن هناك عناصر قيادية من القاعدة في إيران!!. إن الشروط التي وضعتها وزيرة الخارجية الأميركية على حكومة صنعاء مضحكة، وتتساوق مع طريقة التفكير الأميركي. فما معنى وضع شروط على عاصمة لا تملك السيطرة على جزء من الدولة؟؟. وما هي المعونات والمساعدات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة للحكومة اليمنية لقاء أية شروط ومهما كانت في وضع شمال متمرد وجنوب صعب ؟!. لا يحتاج اليمنيون إلى معونة الولايات المتحدة ليدافعوا عن استقرار بلدهم وحريته وكرامته. فنحن نعرف ثمن المعونة الأميركية لباكستان، ولأفغانستان، وللعراق، وللبنان.. فهذه معونة هي أفضل وصفة لشلل حكومات هذه البلدان والتشهير بضعفها!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع