أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"سجون الاحتلال" تواصل سياسة التنكيل والعقوبات المفروضة على الأسيرات دبابات الاحتلال تتوغل في منطقة المشروع شرق رفح بن غفير يحرّض على قتل الأسرى .. والفصائل الفلسطينية ترد التربية: سنناقش أسئلة الرياضيات العلمي مرة أخرى يوم الأربعاء الأردن .. وفاة شخصين عثر عليهما بصحراء الجفر غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان موجة حارة جديدة في طريقها الى الاردن سموتريتش للإسرائيليين: لا تنجرفوا وراء محاولات الأقلية جرنا لحروب داخلية مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى اتفاق بدون إنهاء الحرب منخفض للغاية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى "صحة غزة" تحذر من توقف ما تبقى من أماكن طبية خلال 48 ساعة بسبب نفاد الوقود البرلمان العربي يدعو إلى تكثيف الجهود البرلمانية لوقف حرب الإبادة على غزة 1065 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم الاحتلال يعتقل 9450 فلسطينيا بالضفة والقدس منذ 7 تشرين الأول إلغاء مئات الرحلات الجوية في كندا بسبب إضراب عمالي القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تعلن أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري الأردن يحصد جوائز في مسابقات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الأمن يدعو السائقين الى الالتزام بقواعد المرور والابتعاد عن المخالفات الخطرة مذكرة تفاهم بين جامعة العلوم والتكنولوجيا والصندوق الوطني لدعم المؤسسات قطر تدين بشدة توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اليمن والمعونة الأميركية!

اليمن والمعونة الأميركية!

05-01-2010 11:24 PM

أصبحت اليمن الآن بؤرة التنبه الأميركي/الأوروبي بسبب عمر الفاروق الذي قيل انه تدرب في اليمن على الأعمال الإرهابية، مع أنه درس في الولايات المتحدة، وعاش فترة في بريطانيا.. ومن غير المعقول أن يذهب نيجيري إلى اليمن ليدخل جامعة الإرهاب.. فالأرجح والأقرب إلى التفكير المنطقي أنه انضم إلى القاعدة وهو في أميركا وبريطانيا.. وتم ارساله إلى اليمن ليتدرب!!. واليمن دولة لها نظامها الاجتماعي القبلي. ولها مستواها المدني في تداخل قوى الحكم والعناصر المؤثرة في تطوره، والأهم أن هناك تشابها في تكوينه مع أفغانستان، ومع الجزء الشمال/غربي في باكستان، ولذا فمن الطبيعي أن تكون هناك بيئة للتطرف الديني/السياسي، وبأن تكون لهذا التطرف حاضنته القبلية. ولعله ليس من الصدف التاريخية أن تكون الولايات المتحدة والقاعدة هما طرفا الصراع في أفغانستان وفي اليمن.. وأن تعاني المنطقة من هذا النمط الغريب من العداء القابل للامتداد لعناصر مختلفة وأسباب قد لا تكون متماثلة. فالصراع في أفغانستان امتد إلى باكستان، وامتد بعضه إلى العراق. واستفاد منه الإيرانيون على قاعدة عدو عدوي صديقي، فنحن نعرف القليل عن علاقة مباشرة بين مؤسس وقائد القاعدة ابن لادن وطهران ظهر منه وجود بعض أفراد عائلة ابن لادن في العاصمة الإيرانية، ويقال إن هناك عناصر قيادية من القاعدة في إيران!!. إن الشروط التي وضعتها وزيرة الخارجية الأميركية على حكومة صنعاء مضحكة، وتتساوق مع طريقة التفكير الأميركي. فما معنى وضع شروط على عاصمة لا تملك السيطرة على جزء من الدولة؟؟. وما هي المعونات والمساعدات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة للحكومة اليمنية لقاء أية شروط ومهما كانت في وضع شمال متمرد وجنوب صعب ؟!. لا يحتاج اليمنيون إلى معونة الولايات المتحدة ليدافعوا عن استقرار بلدهم وحريته وكرامته. فنحن نعرف ثمن المعونة الأميركية لباكستان، ولأفغانستان، وللعراق، وللبنان.. فهذه معونة هي أفضل وصفة لشلل حكومات هذه البلدان والتشهير بضعفها!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع