أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس: إصابات مباشرة باستهداف جنود الاحتلال عند معبر رفح سرايا القدس-كتيبة جنين تشتبك مع قوات الاحتلال بجنين الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 460 سلعة ماكرون يستبعد الاستقالة .. ويدعو للتصويت ضد اليمين واليسار السعايدة يكشف تفاصيل تعرفة الكهرباء الجديدة في الأردن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37551 والجرحى إلى 85911 السير: خطة مرورية للتعامل مع عودة الدوام بدء مشروع توسعة وتنظيم مدخل مدينة الأزرق جامعة آل البيت تفقد عالم الفيزياء ماجد أبو صيني الأردن .. ما حقيقة وقف ضخ مياه الديسي؟ رئيس سابق للموساد: نتنياهو يقودنا إلى كارثة مصر: اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين خطوة هامة نحو التسوية العادلة للقضية مباريات السبت بتوقيت الأردن 10قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم أيزنهاور ستغادر البحر الأحمر وتخلفها روزفلت مصرع مستوطن بإطلاق نار وسط قلقيلية قوات الاحتلال تنتشر بمنطقة قلقيلية بعد مقتل إسرائيلي أكثر من 700 بئر ومحطة مياه دمرها الاحتلال الإسرائيلي تشيلي تتعادل بدون أهداف مع بيرو في كوبا أمريكا كندا تعتزم إجلاء رعاياها من لبنان

وخزة .. !

21-03-2013 12:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب:نبيل عمرو.

-فاقد الدهشة في صومعة الحب والحياة.

-تعلمون أن لا رهان على مزاج فاقد الدهشة ، فهو شخصية من غير ، ما يعني بلا ضوابط ، بلا حدود وعابر في جميع المجالات ، يُقحم نفسه في جميع المسائل السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ، الثقافية وله في الرومانسية باع طويل ، يعشق الجمال ويُبحر في محيطات الحب ، يعانق الطبيعة ويهوى السياحة بين السهول ، الوديان والجبال ، ولا يتوانى عن التمطي على شواطئ البحار .

-مضت ثلاثة أيام ، أعياني خلالها البحث عن صديقي اللدود ، إذ غاب تاركني أصارع همومي وحيدا ، أُعاني عجزا في تفسير ما يدور حولي ، تُحاصرني الظنون ، تعبث في دماغي شتى الأفكار ، أدور حول ما يعتور مُحيط عيشي ، أغرق في الضباب تارة ، أتوه في الدروب ، أهذي ،أتشظى وأرتطم في الليل بنهايات بلا قرار ، فيما اللعين يتوحد ، يتهجد ويتوجد في صومعة الحب والحياة ، لا يأبه بشيئ عن ما يجري في الأردن ، لا يسأل عن ما يحدث بفلسطين ولا يعنيه إستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.

-جاء فاقد الدهشة بعد صلاة الفجر ، في المسجد حاضرا ، جلس على الأريكة ، راح يُمارس طقوسه ، يرشف القهوة ، يُشعل السجائر ، يتأمل ، يتنحنح وينفث الدخان في وجهي متعمدا إستفزازي ، غير آبه بكشرتي ومتجاهلا لبوزي الملوي وصمتي ، إلى أن عالجته بصرخة غاضبة...!

-ويحك أيها المتحجر القلب...! ، أين أنت...؟ أم أنك على دين الحكام العرب والمسلمين ، يرقبون الموت في سورية ، يُشاهدون تنديس المقدسات وتهويد القدس ، ويعاينون ضياع فلسطين ، ولا تهتز لك قصبة...!

-لكن ، اللعين لم يُحرك ساكنا ، بقي يسبح في عالم آخر ، يتلذذ بطوقوسه ، ويرسم على شفتيه تلك الإبتسامة الصفراء المقيتة ، التي طالما تزيدني غيظا وحنقا ، خاصة حين يرشقني بنظرة تشفي ، تُعبر عن لامبالاة بكل ما أعانيه تجاه مخاوفي على الأردن وفلسطين ، على سورية ، العُراق ومصر ، وعلى مستقبل أجيال التيه...!

-تدثر فاقد الدهشة بوقار الواعظين ، وقال : أعتقد أنك تعرف تلك المقولة الشعبية ""إضحكوا يا أولاد والضحكة على عمكو"" ، هي كذلك يا فصيح ، ""كلو بلعب على كلو"" ، وحتى لا تعتقد أنني سلبي بالمطلق ، فها أنا أعلن أن ماضينا ، حاضرنا ومستقبل الأجيال سيبقى تيها في تيه ، ما دمنا نحتمل السياط التي تُلهب جلودنا ، وكل منا يتعبد في محراب حاكمه ، يتغنى بذاته ويسعى لأناه.
-زاد اللعين قائلا...! نحن نُحسن القول ، صياغة الشعارات ، قطع الوعود وإعلان العهود ، فيما الفعل لأمريكا واليهود ، هم يبحثون في الحاضر ويرسمون المستقبل ، فيما نحن نتغني بما أنجزه الجدود ، وكأن التاريخ فينا حاضر ، نحميه بالترانيم والأهازيج والغناء ، ومن ثم نغفوا مطمئنين لمستقبل ، يصنعه لنا عمر بن الخطاب أو صلاح الدين الأيوبي حين أحدهما يعود. لهذا دعني أمارس الحب في محراب الأيقونة ، وأعدك أنني يوم عودة عمر أو صلاح الدين سأعود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع