زاد الاردن الاخباري -
وجهت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” رسائل مناشدة إلى كل من الأستاذ مضر بدران رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية والدكتور وليد المعاني وزير التعليم العالي و المهندس موسى المعايطة وزير التنمية السياسية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان ناشدتهم فيها التدخل الفوري لوقف ما اسمته” المسرحية الانتخابية التي تنوي إدارة الجامعة الهاشمية إقامتها يوم غد الخميس ، والمعل على إقامة انتخابات طلابية حقيقية تعكس تطلعات الطلبة وإرادتهم بعيداً عن الإجراءات القمعية والوصاية التي تفرضها إدارة الجامعة الهاشمية على الطلبة” .
كما دعت الحملة طلبة الجامعة الهاشمية إلى مقاطعة الانتخابات التي تنوي إدارة الجامعة الهاشمية عقدها يوم الخميس تصويتاً بعد أن قامت العمادة بمنعهم ترشيحاً كون هذه الانتخابات لا تمتلك أدنى درجات النزاهة إضافة إلى فقدانها لمفهوم الانتخابات بالمعنى التنافسي كون عمادة شؤون الطلبة وبالتنسيق مع رئيس الجامعة قامت بشطب كافة مرشحي القوى الطلابية .
وفي سياق متصل ، تحذر الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” إدارة الجامعة الهاشمية من اتخاذ أية إجراءات أو عقوبات بحق الطلبة الناشطين الذين يدعون لمقاطعة ” المسرحية الانتخابية ” واعتبرت الدعوة للمقاطعة هو أبسط حقوق الطلبة في الدفاع عن حقهم بمجلس طلابي يعكس تطلعاتهم وإرادتهم ، كما استنكرت ما أثاره بعض الطلبة من قيام عمادة شؤون الطلبة بالضغط على عدد من المرشحين لمنعهم من الانسحاب كون انسحابهم يعني حسم الانتخابات في كافة الكليات بالتزكية أو بمعنىً أدق ” بالتعيين ” .
على صعيد آخر ، وفي ظل الإصرار ” الغريب ” من قبل إدارة الجامعة الهاشمية على النفي المطلق لوجود خانة طلب ” مكان ولادة الأب ” في استمارة الترشيح وإظهار عميد شؤون الطلبة لبعض وسائل الإعلام لاستمارات ترشيح لا تحتوي على هذه الخانة ، فإن حملة ” ذبحتونا ” تدعو وزارة التعليم العالي إلى فتح تحقيق في هذه القضية الخطيرة و محاسبة المخطئين ، حيث ستظهر الاستمارات الأصلية والمعبأة من قبل المرشحين فعلياً وجود هذه الخانة ، فحملة ذبحتونا استطاعت الصمود طيلة هذه السنوات مرتكزة على مصداقيتها في طرح قضاياها .
وكان رئيس الجامعة الهاشمية د.سليمان عربيات نفى في حديث خاص لعمان نت تصريح ذبحتونا حول شروط قبول ترشح الطلبة للانتخابات وهاجم الحملة وقال ان كل ما جاءت به هو سلسلة من الاكاذيب”.