أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا إلزام شركات الخدمات المالية بالحفاظ على السرية لحسابات عملائها شبيلات مديرا للنقل .. واستقالة حداد من البحوث الزراعية .. ونظام جديد لترخيص السواقين عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يعتذر للشعب السوري يا ترى؟

من يعتذر للشعب السوري يا ترى؟

24-03-2013 05:22 PM

تحاول تركيا منذ سنوات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهذه وجهة نظرها، فهي تطلعات الشعب التركي ربما، وتركيا تحاول في الوقت نفسه أن يكون لها نفوذها على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية على وجه الخصوص، والذي يمكنها من الانطلاق منه إلى دعم خططها كي تصبح قوة ناشئة على المستوى العالمي، ولكن هل تسعى تركيا للحالات الثلاث سعيها؟ فرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان أزبد وأرعد، وذلك عندما هاجمت القوات الإسرائيلية السفينة التركية مرمرة في 2010، والتي كانت متجهة ضمن أسطول صغير من القوارب لفك الحصار المفروض على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.

وتوترت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد تلك الحادثة، وساءت إلى درجة سحب السفراء بين البلدين، ولكن الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة الأخيرة إلى إسرائيل، استطاع إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتصال بنظيره أردوغان وتقديم الاعتذار الإسرائيلي، والذي سرعان ما قبله أردوغان من الجانب التركي، مما يمهد ربما بانفراجة للأزمات والتحديات التي تعصف بالمنطقة.

وليست الأولوية من بين هذه التحديات لما يزعمه البعض بأنه انفراجة في محادثات السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فتركيا تعرف من أين تؤكل الكتف، وهي ليست الدولة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة لتحقيق مآرب شتى! وأما الأزمة الأهم التي تفرض نفسها على الساحة في المنطقة، فهي المتمثلة في الثورة الشعبية السورية ضد نظام الطاغية الإرهابي بشار الأسد، فهل يا ترى سنرى أي انعكاسات للمصالحة التركية الإسرائيلية على الأزمة السورية المتفاقمة؟ ذلك مع العلم بأن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعلن أن اعتذار نتنياهو لنظيره التركي أردوغان عن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية ليس له علاقة بالأزمة السورية من قريب أو بعيد.

أوباما زار إسرائيل الأربعاء، العشرون من مارس/آذار 2013، ثم توجه الخميس إلى رام الله بالضفة الغربية قبل أن يعود إلى إسرائيل ليطير منها الجمعة إلى عمّان في الأردن، وأوباما كان يجلس بجوار نتنياهو عندما قدم الأخير اعتذاره لأردوغان، فالمكالمة كانت ثلاثية، فما الذي يخطط له أوباما بشأن سوريا من وراء هذه المصالحة يا ترى؟

وتعالوا لا ننسى أن أوباما بزيارته الأخيرة إلى المنطقة يكون قد أعاد المياه إلى مجاريها في العلاقات التركية الإسرائيلية، ولكنه في نفس اللحظة يكون قد مَهَّدَ لخريطة الطريق السورية أمام ثلاثة حلفاء مقربين من الولايات المتحدة، هم كُلٌّ من إسرائيل وتركيا والأردن على حد سواء، فما الذي ينتظر الأزمة السورية في قادم وقريب الأيام؟ ومن يعتذر للشعب السوري يا ترى؟ وكيف تسمع صرخات أطفال سوريا في بيتك الأبيض يا أوباما؟ حَوِّل!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع