زاد الاردن الاخباري -
أغلقت قبل قليل قوات الأمن جميع الطرق المؤدية إلى دوار "الداخلية" جمال عبد الناصر، وأقامت نقاط غلق على جميع المافذ المؤدية له.
و تتواجد في هذه الأثناء قوات كبيرة من الدرك والأمن العام على الدوار الذي قامت بإغلاقه منعاً للاحتكاك بين أي طرف، ومنعا لإغلاق الدوار أو الاعتصام عليه.
في الوقت الذي أكد فيه "شباب 24" أذار عزمهم إحياء الذكرى السنوية لفض اعتصامهم على دوار الداخلية قبل عامين، أكد مصدر أمني رفيع ان الدوار حدهم، ولن يسمح لأحد بإغلاق الداخلية تحت اي ظرف.
شباب 24 أذار دعت لإحياء ما وصفته في بيان لهم لاحياء "ذكرى الاعتصام التاريخي الذي شكل تحولا كبيرا في معالم الحراك الشبابي و الشعبي الاردني المطالب بالحرية و العدالة".
ولاحقا ، منعت قوات الامن المشاركين في المسيرة من الوصول إلى دوار الداخلية، فيما احتك عدد ممن يحسبون على الموالاة مع المعتصمين بإلقاء الحجارة عليهم ، والذين حمّلوا بدورهم قوات الأمن مسؤولية الاعتداء ، الأمر الذي حمل هذه القوات على إجبار "الموالاة" على الانسحاب من المكان بعد ان أصيب أحد المعتصمين بحجارة "الموالاة".
ووجه المشاركون في المسيرة خلال كلمة الانطلاق رسالة إلى وزير الداخلية ومدير الأمن العام مفادها أنهم سيصلون دوار الداخلية، مهددين بالعودة إلى الدوار في حال "فض" اعتصامهم "كر وفر".
وقد بدأ رجال الامن العام بالانسحاب من مكان الاعتصام لتحل محلهم قوات الدرك ، فيما باتت تتقدم سيارات رش المياه المخصصة لتفريق الاحتجاجات نحو المعتصمين .