أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية. روسيا تعمل على معاهدة كبيرة مع إيران حريق ضخم في متنزه عمان القومي 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا العثور على جثة أحد أبرز المطلوبين لقوات النظام في درعا معاريف: الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "شاورهم ورد الشور لرأسك" ؟

"شاورهم ورد الشور لرأسك" ؟

24-03-2013 09:27 PM

مثل كانت الوالدة تقوله لي ولأخوتي عندما تصل الأمور للأبوابها المغلقة ويقف الواحد منا حيرانا وتاه من كثرة ما يعرض عليه من آراء حول نقطة مفصلية في حياته ، وتعجلني أمي وتقول شاروهم يا أبني ولكن في النهاية أرجع الشور لرأسك أنت وحدك ، ويبدو أن ذه هي سياسة دولة المسور فلم يبقي أحد إلا وشاروه في أعضاء الحكومة القادمة والتي كما يتردد في بعض وسائل الاعلام أنها حكومة ستأتي من خلال عطاء حكومي ولأول مرة وبإمتياز .
اليوم يفتح دولته باب المشاورات مع أساتذة الجامعات بعد أن فتحة مع القايادات النقابية وغدا لانعلم مع من ؟ ، ولكن كل هذه المداولات والمشاورات ليس بها محاضر أو أوراق للخربشة عليها وللعودة عليها في المستقبل في حالة فشل الحكومة المقبلة في تطبيق برامجها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، أي أنه لايوجد مرجعية للمعايير التي تم التشاور عليها بين دولة الرئيس وبقية المتشاورين وبهذه الطريقة يستطيع دولة الرئيس أن يختم نقاشه في حالة فشل حكومته القادمة أنه شاور الجميع والجيمع أدلى بدلوه في أعضاء الحكومة وأنها كانت نتاج مشاورات مطولة وعميقة ودافئة في فصل شتائي بارد .
ولكن السؤال الذي يجعلنا نضع يدنا على قلبنا كشعب هو إلى أي رأس سوف يعود الشور في حالتنا تلك ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع