في ظل الظروف والاوضاع الماساويه التي تمر بها امتنا الاسلاميه وقطعينا العربي والويلات والضربات الموجعه الساحقه في شرق البلاد وغربها في افغانستان والباكستان وداخستان وفي كل ما انتها بان والى الان , وفي فلسطين والعراق والصومال وكل دولتنا المنكوبه والتي تسحق وتمحق وتتجاذبها الامواج ويجرفها التيار ولم يقدم لها الا الاحتجاجات والشجب والاستنكار والبرقيات التي ترسل من هنا وهناك والمسيرات الجماهيريه الغاضبه والاعلام المرفوعه والتي بهت لونها من حرارة الشمس واصوات المناضلين بحت من الصراغ ولم يعد بمقدورهم ان يناضلون الا بالصوت اخذين بالمثل البالي خذوهم بالصوت فشكرا لمناضلينا الذين بح صوتهم في المسيرات وعبر الفضائيات واضنهم لن يؤجروا على تهريجهم وتنظيرهم الذي ساق لنا كل المصائب وجلب لنا العار ( يعنون عبر وسائل الاعلام بعناوين وياخذو اجرا على نضالهم وكذبهم وهرائهم فمن تجربة حياه مع هيكل الى في العمق مع شيكل وشاهد على العصر او على الهزائم التي منيت بها الامه وسكوت هؤلاء الشهود غير العدول افضل واجدى كلام في كلام كذب ونفاق وعرض يستخفه الاطفال هؤلاء العارضين لبطولاتهم المزيفه واحداثهم الكاذبه لو قدموا لمحاكمه عادله لكان عقابهم الاعدام او الرمي بالرصاص ويقف البعض من المفوهين وبكل وقاحه يستغيثون برموز الامه من القاده والساسه الذين عاشوا في العصور الغابره وسجلوا ايام عز ونصر كصلاح الدين الايوبي بطل حطين وقطز بطل عين جالوت ومحمد الفاتح وغيرهم من اصحاب التاريخ العريق والفصول المشرفه فيقول الخطيب بصوت جهوري وكاني به يستخف بالجمع ( يا صلاح الدين اقبل ) ويا قطز اشهر سيفك ويا اب محجن اركب على جوادك , ما لك ولصلاح الدين ولقطز فقد عاشوا في زمانهم ومضوا مجللين بالعز والفخار قدموا لامتهم دماء وطهروا ارضهم على صهوات الجياد فالزمان ليس زمانهم وندائك لا مجيب له , حي يستخيث بميت تحت الثرى والله لو قيض الله لهم ان يجيبوك لعاقبوك قبل عقاب اعدائهم لانك ضيعت ما جمعوه وفرطت بما حموه وردوا عنه العاديات فاتركوهم في رقدتهم وابحوا لكم في شان اخر وانكم لن تسمعوا من في القبور والتاريخ لا يعود به الزمن وعقارب الساعة لا تعود الى الورى ايها الخطيب المفوه المعتوه واستبدلو ا صراخكم وتساؤلوا عمن ضيع الارض واستباح العرض واستهضوا الهمم وابحثوا عن النجاه او ابقوا في غيكم , القدس تنادي وقد بح صوتها والعراق تمزقت احياؤها وسكنها لبؤم وغربان السؤ والامه تمر في اسواء مرحلة من مراحلها مسلوبة الاراده منهوبة الخيرات وباسها بين اهلها شديد واسبه برجل مصاب بالعمى ويلتمس الطريق ولا ملجا ولا منجا الا الله وللبيت ربا يحميه كلمة يسد العرب عبد المطلب نعيدها الى اسماعنا ناستانس بها ولربما تكون فيها العبره وناخذ من الدروس .