أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام احتفال متأخر قليلاً

احتفال متأخر قليلاً

05-01-2010 11:57 PM

صديقتي: أظنه لا يخفى عليكِ أنَّ ذاكرتي مهترئةٌ وتحتوي على عطل ، والذي بدوره أدى الى تَسّرب يوم ميلادك من ثنايا ذاكرتي ليتجاوزني على غفلة من أمري ، لكني سأعتبر هذا السهو جزء من الخيانة اليومية التي أمارسها في حياتي ، لذا نسيتك بالمجمل، مع أنَّ مثلك لا ينتسى !! لذا ، اسمحي لي أن أقول لك كل عام وانتِ بخير ، وكل عام وانتِ صديقتي وقد ترددت في استخدام عبارة نزار قباني ، التي غناها كاظم الساهر، (كل عام وانتِ....؟) فأنا متوتر ومتردد ، وأظن أنه لا يخفى عليكِ بأنني متلكئ ، وعباراتي تتلعثم وتتعثر دائما عندما تهم بالنهوض عن سرير الشفاه اليكِ ! لكن لا عليكِ ، وأرجو أن لا تلعنيني ، فاللعنة على الكلمات التي لا تقول كل شيء..! لكِ أن تتخيلي أنني أكتب إليك وانا أستمع لعبد الحليم حافظ ، وها هو الآن يردد مقطع (دنا ياما ببكيلك وفكرني بغنيلك يا حبيبي) .. أُغنية جميلة ، وأنا احبها .. هل يروقك هذا النوع من الأغاني..؟ كنت أتمنى أن تكونِ مقابلي ، لوحدنا ..لنحتفل مع بعضا ، حتى أستطيع أن أبوح لك بعبارات تُقال في مثل هذه المناسبة .. وأعدك حينها أن أكون مؤدبا وضمن ما تتطلبه اللباقة والأدب ، وأعدك أن لا يكون الشيطان ثالثنا ..! لكن تأتي الرياح \\"دائما\\" بما لا تشتهي السفن ..! وها أنا أحتفل لوحدي . فكرت لو أنك بمعيتي لنحتفل، ماذا الذي سأصنعه ؟ .. ساشتري كعكة وسأزرع بداخلها شمعة حمراء جميلة ، وأبقى ممعنا للنظر إليكِ حتى تذوب الشمعة وقلبي معاً.. ثم أدعوك لأن نطفئ الشمعة سويةً ، وأبدأ بالعد ... 1 ... 2 ... 3 ، ثم أدعكِ تنفثين على الشمعة لوحدك !! يا ترى كيف سيكون شكلك حينها ؟؟ فأنا أحب تفاصيل وجهك ، وبالأخص تفاصيلك العفوية .. سنقوم بتقطيع الكعكة ، سوية ، ولا تقلقِ فلن أدع ممرا يأخذ يدي لتستريح فوق راحتك ، فأنا وعدتك أن أكون ضمن ما تتطلبة اللباقة والأدب .. أتذكرين .. مع أنه ليس ثمة أدنى تجاوز للأدب ، فهل أصبح مس الحرير فعلاً مُشيناً.؟. سأحضر معي هديةً ، قلباً أحمراً ، مثل لون وجنتيكِ ، متواضع الثمن إلا أنه جميل ، وسأطلب منك أن تهدأي وأن لا تتوتري ، فانا أيضا متوتر ولا أحسن التصرف وأنا بهذه الحالة ، لذا خُذي نفساً عميقاً ، واهدأي ، حتى استرح قليلاً.. كنت أرغب في محاورتك ، لابدي لكِ اعجابي الشديد برشاقتك ، وبثوبك الأبيض الجميل المطرز ، بالاضافة إلى حقيبتك اليدوية الصغيرة وأناملك الطويلة الناعمة التي لا تشوبها شائبة و\\"دبلتكِ\\" الذهبية الوهمية التي تستعيرينها من شقيقتك الوسطى عند كل لقاء مقتضب , وأضيف لكِ أنه يرضيني ويكفيني ذلك الكبرياء الذي تلفحينني فيه دائما، وأكاد أطير فرحاً حين يستبيحكِ الحياء فتضعين يدك الناعمة على فمي الثرثار لارغامي على السكوت والكف عن المتابعة ، لترتد عباراتي بداخلي وتبقى حبيسة للقاء اخر بعيد.. ما أقصد قوله في يوم ميلادك أو في أيامك العادية أيتها الامرأة الاستثنائية : تعجبني فيكِ أشياء كثيرة .. تفاصيلك ، ملامحك ، مقتنياتك ، ملاحظاتك ، حتى غرورك.. كل شيء فيكِ... أنتِ هكذا بالمجمل .. أجمل ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع