زاد الاردن الاخباري -
خاص - غدير نفاع - ان الزواج هو الخطوة الأهم اتجاه تكوين الأسرة لأنها ركيزة أساسية لانشاء المجتمعات والأمم .
ومن المؤسف أن العنوسة أصبحت تنخر في بنية المجتمع وتزداد وتنتشر وتهدد مستقبل أجيالنا .
العنوسة أصبحت تشمل الذكور مع الاناث ولكن مجتمعنا دائما يركز على عنوسة الاناث كمشكلة كبيرة ومؤثرة أكبر من التركيز على عنوسة الذكور .
كشفت دراسة اجتماعية أعدتها وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا عن ارتفاعات معدلات العنوسة والعزوبة في الأردن وأكدت الدراسة أن عدد اللواتي تزيد أعمارهن عن الثلاثين عاما من غير المتزوجات في الأردن وصل الى 96 ألف فتاة وفقا لاحصائيات جمعية العفاف الخيرية .
من أهم اسباب العنوسة في الأردن الوضع الاقتصادي الراهن حيث أنه يلعب دورا كبيرا في تاخير الزواج للشباب الذين ليس لديهم القدرة المادية نظرا لتكاليفه العالية .
ونحن كمجتمع شرقي نخضع لعادات وتقاليد لا يمكن التنازل عنها مثل الشبكة في العرس مع العلم بغلاء أسعار الذهب وشروط الأهل التي لا تنتهي من بيت ومهر ووو غيرها .
لنحد من ظاهرة العنوسة ونمهد الطريق أمام ابنائنا ونخفف من التكاليف الباهضة وطلبات الأهالي
وهناك سبب للعنوسة في الأردن وهو زواج شبابنا باجنبيات ، يتركون شبابنا بنات وطنهم ليتزوجوا بأجنبيات ماذا يضيف لك الزواج باجنبية ؟؟؟
وبنات بلدك ينتظرون من يقرع بابهم مهما كانت الفتاة على قدر من العلم والجمال والأخلاق تبقى منتظرة من يطلبها للزواج .
وقد اقترحت ناشطة اجتماعية أردنية بفرض ضريبة مالية على من يريد الزواج بأجنبية ويترك بنات وطنه، معتبرة أن ذلك يحد من العنوسة.
بينما دائرة قاضي القضاة قامت بتعديل قانون الأحوال الشخصية والمتعلق تحديدا بالسماح بتزويج الفتيات دون سن ألـ 15 في حالات معينة
فهل فرض ضريبة على من يريد الزواج باجنبية و تزويج الفتاة دون سن ال 15 يحد من العنوسة في الأردن ؟؟؟
سؤال مبهم الاجابة أضعه تحت أيديكم!!!