حكومة ليست بمستوى الطموح، حكومة فاشلة، حكومة تصريف أعمال، حكومة مجربة وفشلت.
استغرب من بعض الأشخاص الذين هوايتهم النقد من اليوم الأول لتكليف الدكتور عبدالله النسور بتشكيل الحكومة بعد أن حصل على ثقة معظم النواب.
والنقد ابتدأ من بعض النواب وبعض الصالونات.
فقد أجرى مشاورات مع البرلمان والمجتمع المدني لأسابيع حتى يختار الوزراء بالاتفاق مع هذه الجهات ومع ذلك أصحاب النقد انتقدوه وقالوا هذه أمور شكليه وأسماء الوزراء جاهزة في جيبه.
شكل النسور أخيرا الحكومة من 18 وزيرا بعضهم جديد والبعض كان وزيرا في حكومات سابقة وهذا كله بالتوافق والتشاور على الأسماء مع أعضاء مجلس النواب ،ومع ذلك بدا النقد لهذه الحكومة ، وهي لم تجلس على كراسيها ولم يدخل على أي وزير وزارته، البعض انتقد الأسماء والبعض، انتقد ماضي البعض، والبعض انتقد دمج الوزارات مع بعضها البعض، والبعض انتقد العدد.
استغرب من هؤلاء الذين لا يعرفون غير النقد والهدم ولا يعرفون البناء و نقدهم دائما سلبي، فإذا لم يكونوا هم في الوزارة أو في موقع المسؤولية فلا احد يستحق غيرهم .
بعض الوزراء في هذه الحكومة وزراء سابقين مشهود لهم بالحرفية والمهنية ،وهم خبراء في مجالهم ،وبعض الوزراء رغم أنهم وزراء لأول مرة ولكنهم كانوا مبدعين في وظائفهم السابقة، أقول للبعض لنرحم هذا البلد من النقد السلبي الذي يهدم ولا يبني وليبقى كل شخص من هؤلاء بحجمه الطبيعي وان ينتقد نفسه أولا ويصلح عيوبه ثم ينتقد الغير.
لنعطي هذه الحكومة فرصة وان نحكم على أعمال الوزراء وأدائهم وليس على أسمائهم ومناطقهم وخلافاتنا معهم.
ومع ذلك لن أقول مبروك لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وطاقمه الوزاري بل سأقول الله يعينكو على هالحمل