أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأردنية تبدأ بفرض العقوبات للحرية

الأردنية تبدأ بفرض العقوبات للحرية

31-03-2013 01:50 PM

تنتهج الأن إدارة الجامعة الحالية مع العاملين لديها أسلوب المحاسبة من خلال منع حرية التعبير بما يتعارض مع مصالح بعض أرباب العمل للوحدات والدوائر الإدارية المختلفة وذلك من خلال توجيه مجالس تحقيق نظرأ لتمسكهم بدستور الأردني وخاصة فيما يتعلق بحرية التعبير عن الرأي والمنصوص عليه بالمادة الخامسة عشر من الدستور الأردني (تكفل الدولة حرية الرأي , ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون) و تعتبر حرية التعبير في الإسلام أمر واجب على كل مسلم ومسلمة وليس حقاً كما هو في العالم الغربي يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية(283) (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، يعتبر المسلمون أن الإسلام قد أكد بوضوح على حرية التعبير وذلك من خلال القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

من هذا الثوابت الراسخة نرى بأن الصحافة الأردنية قد سبقت الدول العريقة والمتقدمة في العمل الصحفي كون النظام الأردني قد صرح مرراً وتكرراً على خلق الأجواء النابضة بالحياة المتمثلة بحرية التعبير ضمن المبادء والأسس المتعارف عليها بين الأفراد والسلطة بما لايتعارض بتجريح الأشخاص أو الرموز بما لايلق ولا يقبله العقل أو المنطق ، ولم تقمع يوماً حرية الرأي العام كما نص عليه القانون الأردني نهج مسيرة وحيـــاة .

عندما كُبتت حريات الشعوب في الدول الشقيقة، أعلنت ثورتها وتمردها على أنظمتها المستبدة بل دفعت بدمائها سبيلاً لتحرير كرامتها ونيل حريتها التي قمعت.

نتحدث اليوم عن أكبر صرح علمي أردني وعن موظف بسيط قد أكمل اليوبيل الفضي في خدمة الجامعة الأردنية ولا يملك من حطام هذه الدنيا إلى كلمة الحق، يحلل..

يفسر.. من وجهة نظره عن تجاوزات وتراكمات ويتسائل عن مكامن الخلل للرآي العام لتنفض إدارة الجامعة الغبار عن مكامن الخلل ، بدلاً من أساليب التحقيق في غرفة مكونة من أربعة جدران قد تُسهم إلا حدٍ ما في قمع الحريات التي كفلها الدستور الأردني.

يتسائل عن بعض الوحدات الإدارية وصناديق الإدخار ونادي موظفي الجامعة الأردنية، يشير عبر المواقع الإلكترونية عن هذه التجاوزات ليس لمسألة شخصية إنما لحزمة من الأسئلة والأستفسارات، من القضايا المطروحة التي تُعنا بحالة العاملين الاقتصادية والاجتماعية والفكرية ومحاولة البحث عن وجود حلول ناجعة لها، ربما يكون نقده لاذعاً ولكنه يهدف في حقيقة الأمر إلى النظرة المستقبلية والمصلحة العامة ولم يخرج عن منظومة الإحترام والأدب في طرحه للمواضيع المختلفة ، كما إنه لم يتحدث عن أشخاص أو شخوص بحد ذاتهم بل يتحدث عن أرباب العمل بصرف النظر عن أفكارهم ومشاربهم ومنابتهم المختلفة.

تعلمنا في دولة المؤسسات ما لنا وما علينا نستلهم فكرنا من مبادء الثورة العربية الكبرى التي كان لها الدور البارز في صياغة التاريخ وصناعة المستقبل.

يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) فنهض واحداً من رعيته وقال والله يا عمر لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد سيوفنا .

من هذه الثوابت الراسخة والمتجذرة في قيمنا ومبادئنا تعلمنا دوماً قول كلمة الحق ولو كانت لاترضي أمزجة من هم يتحكمون في أرزقنا وتفاصيل حياتنا، وعندما علمنا بأن العمر واحد وأن الرب واحد، ولم يزل في العمر بقية للتنازلات أيقنا بأن الوصل إلى المطالب الشرعية هو الخط المستقيم ولن نحيد عنه أبداً ما زال في العمر من بقية، ومن يدعي الكمال لنفسه أو لمركز عمله ولا يقبل وجهة نظر الرأي الأخر فهوا لا يعيش في عالمنا الذي يموج في التغيرات ومن لا يعترف بسلبيات لا يمكن أن يقدم الإيجابيات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع