أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أميركي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل اقرب من أي وقت متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن الإبلاغ عن هجمات الحوثيين على السفن جامعة آل البيت تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا السياحة: نحو 80% من السياح هم عرب ومغتربون مستشفى كمال عدوان بغزة سيخرج من الخدمة قريبا بسبب نقص الوقود بسبب اكتظاظ السجون .. إسرائيل تدرس الإفراج عن معتقلين الجـرائم الإلكترونية تحذر الأردنيين منظمة حقوقية: استخدام إسرائيل للكلاب أمر ممنهج. مقتل شخص إثر خلاف عائلي بشفا بدران تكليف فتيان بمهام المدير الفني لمنتخبات الكراتيه المعايطة : لن نتهاون مع أي تقصير من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية 3 مباريات في بطولة الأردن لكرة السلة غدا لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون بصحراء النقب الأمير علي للسلامي: ثقتنا بكم كبيرة أبرز المحطات التي حققتها أورنج الأردن على المستويات المجتمعية والرقمية التي اطلع عليها الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج. 954 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم الأردن .. الممرضين تحذر من إعلانات تهدف للنصب والاحتيال

أنيميا سياسية

31-03-2013 05:22 PM

بعد ان جرت حوارات لحوالي ثلاثة أسابيع بين الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء مع المستقلين والكتل النيابية وغيرها من النخب في المجتمع الاردني ، خرجت الحكومة الجديدة عن طريق آلية لاتختلف عن سابقاتها من الحكومات المتعاقبة.. ضاربا بعرض الحائط تلك الحوارات ولم يؤخذ بآراء النواب ولم تطرح عليهم الحكومة أي برنامج . 

لقد تم استنزاف وقت النواب والشعب معا ، ناهيك عن الضغط العصبي عند المواطنين وهم ينتظرون تشكيل الحكومة بعد تلك الحوارات التي تمخض عنها حكومة رشيقة "سمبتيك" ولكنها مصابة ب "أنيميا سياسية" خاصة اذا لاحظنا ان هناك بعض الوزراء في الحكومة الجديدة سوف يرتدون "الجينز" أو "الفوتيك" حتى يستطيعوا العمل ليلا نهارا حتى يستطيع الوزير ادارة عمل ثلاث وزارات يوميا .

ونسأل هنا ، هل تقليص عدد الوزارات سيوفر المال للخزينة ويسد العجز؟ ان الأوضاع الاقليمية والداخلية تمر بأصعب الأوقات ولا مجال للتجريب وعدم توفر برنامج سياسي واقتصادي ينقذ البلاد من الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار والتهديد برفع اسعار الكهرباء ليلا نهارا . هل هذه الأوضاع تتطلب اعطاء وزير ثلاث حقائب وزارية ، مع ان المرحلة الحالية صعبة وخطيرة على بلدنا وخاصة الحرب الدائرة في سوريا واستقبال اللاجئين السوريين بأعداد تفوق طاقة البلد من كل النواحي.

هل كان الرئيس ، عند تأليف الوزارة ، يفكر في الحراكات والنقابات والأحزاب خصوصا الاخوان المسلمين ماذا سيكون ردة الفعل عندهم لوزارة ليست على مستوى المرحلة الحالية بما فيها من حروب وقتل ودمار، وعدم اللجوء الى جيب المواطن وايجاد الحلول الناجعة لضبط النفقات واسترجاع الأموال وسن قوانين لخدمة المواطن ، بالاضافة الى ثقة النواب في الأيام القادمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع