زاد الاردن الاخباري -
من طلاب جامعة مؤتة ...
هذه رسالة عاجلة من طلاب احدى اكبر واهم جامعات اقليم الجنوب اود فقط ان اذكر جزء من معاناتنا كطلاب في هذه الجامعه المهمه برفد المعرفه والطاقات البشريه الهامه جدا للوطن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وهذه الجامعه التي تم بنائها في عهد جلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه يعاني طلابها يوميا في حياتهم الجامعية..
اولا : منطقة الباب الشمالي تفتقر للخدمات الجيده بالاضافه لاستغلال اصحاب السكنات للطلاب بفرض اجور مرتفعه عليهم بالاضافه لمطالبة اصحاب السكنات الطلاب بدفع مبلغ اضافي فوق الاجار بحجة دفع هذا المبلغ للكهرباء وعدم التزامهم نهائيا بادنى شروط العقد الموقع عليه بين الطرفين (الطالب وصاحب السكن)
ثانيا: الازعاج المستمر من النفسيات المريضه والتي تستمر بالوجود حتى ساعه متأخره من الليل بسياراتهم بين سكنات الطالبات حيث يقومون بتشغيل الموسيقى بصوت مزعج ولا يقومون بايقافها الا بوجود دورية نجده للامن العام ترغمهم على التحرك وترك المكان بالاضافه لباصات الكيا والهيونداي والتي تقوم بتوصيل الطلاب الى اماكن اخرى محيطه بالجامعه مثل مؤته ومنطقة الباب الجنوبي والتي تقوم بتصرفات لا اخلاقيه بمحيط الباب الشمالي مثل تناول المسكر في الطريق العام وبين سكنات الطالبات مما يعرض الطالبات لخطر هؤلاء .
ثالثا: تعرض طلاب السكنات للسرقه بشكل مستمر من قبل ضعاف النفوس حيث انه في بداية هذا الاسبوع تعرض احد الطلاب للسطو المسلح داخل سكنه اثناء انقطاع التيار الكهربائي من قبل مجهولين حيث هددوه بالقتل اذا لم يعطهم ما بحوزته من مال بالاضافه لهاتفه الخلوي مما اجبر الطالب للرضوخ لاوامرهم تحت تهديد السلاح
رابعا : الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي خلال فترة فصل الشتاء وخلال نهاية الاسبوع لمده تتراوح من ساعتين الى ثلاث ساعات ويوم كامل في بعض الاحيان
خامسا: الاجور المرتفعه التي يفرضها سائقو الباصات العمومي المتجهين من الباب الشمالي الى الجامعه الاردنيه بحجة ان الوقود مرتفع الثمن بالاضافه لتحميلهم عدد زائد جدا للركاب
سادسا: استغلال بعض اصحاب المكاتب الطلابيه للطلاب بفرض اجور مرتفعة الثمن مقابل تصوير الاوراق وبيع الكتب
سابعا:اغلب مطاعم الباب الشمالي تفتقر لادنى الشروط الصحيه لتقديم وجبة الطعام للطلاب
ثامنا: افتقار اغلب السكنات لمشرفين ذوو كفاءه لضبط الاوضاع داخل السكنات
ملاحظه: كاتب هذه الرساله تعرض للسرقه مرات عديده لذلك قررت ايصال رساله لاصحاب الضمائر بوطننا الحبيب الاردن ..