زاد الاردن الاخباري -
أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح أن الهيئة تواصل وبشكل يومي أوضاع المساعدات التي تقدم للاجئين السوريين خارج مخيم الزعتري، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين موجودون خارج المخيم ولا يشكل الموجودون في الزعتري سوى (30%) من المجموع العام لهم.
وبين المفلح أن احتياجات اللاجئين كبيرة ومتزايدة، بسبب التزايد بأعداد الوافدين للمملكة بشكل يومي، ما يشكل تحديا كبيرا في تأمينهم بالمساعدات.
وأشار إلى أن المساعدات الواردة للأردن، والتي تستلم وتوزع بحسب قرار مجلس الوزراء، من خلال الهيئة لا تصل بشكل مستمر من قبل الدول، التي تقدم المساعدات، ما ينعكس على ما يقدم للاجئين من مساعدات للتخفيف من معاناتهم اليومية.
وأشاد المفلح بجهود الدول العربية وتحديدا الخليجية منها بالمساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين، خصوصا أن الأردن يمر بظروف اقتصادية صعبة بسبب التوافد الكبير للاجئين السوريين للأردن.
ولفت إلى أن دولاً عديدة تقدم المساعدات لللاجئين ومنها روسيا التي أرسلت طائرة محملة بـ(36) طن من المواد الغذائية والعينية، مشيراً إلى أن طائرة أخرى ستصل قريباً من الجانب الروسي.
وثمن المفلح الجهود التي قدمتها الدول الخليجية وتحديدا دولة قطر، التي كانت أول دولة تبرعت بـ(100)كرافان للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في الزعتري بعد شهر من افتتاحه في تموز من العام الماضي، وذلك للتخفيف من معاناة اللاجئين حينها من سوء العيش بالخيم في أجواء الصيف الحار، مشيراً إلى تقديم الإمارات وسلطنة عمان للكرافانات لاحقاً.
وأكد المفلح أن تقديم المساعدات للاجئين سواء من خلال الدول او الجمعيات المحلية أو الخارجية لا يتم إلا، من خلال الهيئة، في حين يقدم الهلال الأحمر في الدول العربية المساعدات ومنها سلطنة الكويت والإمارات والعراق عبر الهلال الأحمر الأردني بحسب الاتفاقيات الدولية.