أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج يديعوت أحرنوت: الاتفاق مع لبنان هدفه إبقاء حماس وحيدة الأردن .. درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل 13.25 مليون يورو من المجلس الأوروبي للأردن لتعزيز القدرات العسكرية انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا "سوار ذكي" لحماية عمال الإغاثة والنشطاء

"سوار ذكي" لحماية عمال الإغاثة والنشطاء

08-04-2013 11:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

ربما يتاح على نطاق واسع قريبا سوار إلكتروني فائق التقنية يساعد في تعقب آثار الناشطين وعمال الإغاثة في حالات الخطف أو القتل.

ويعمل السوار بمثابة جهاز إنذار شخصي، حيث يستخدم عند تشغيله تكنولوجيا الهاتف والملاحة بالأقمار الاصطناعية لإطلاق تنبيه بأن مرتدي السوار في خطر.
ويتم إرسال التنبيه في هيئة رسائل إلى موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت لطلب المساعدة، ولضمان عدم اختفاء الشخص دون أثر.

ويحتوي السوار السميك على تقنية للهاتف المحمول، يمكنها أن تبعث رسائل معدة سلفا.

ويمكن إرسال التنبيهات إما يدويا بواسطة عامل الإغاثة إذا شعر أنه مهدد، أو تلقائيا إذا تم انتزاع السوار من حول رسغ مرتديه بالقوة.

ويبعث السوار بمعلومات عن مرتديه ومكان وجوده وقت تعرضه للهجوم. كما يصل تنبيه إلى الزملاء من عمال الإغاثة العاملين بالقرب من صاحب السوار، حتى يبدأوا التحرك لإغاثة الشخص الذي يتعرض للأذى.

وطورت جماعة "المدافعون عن الحقوق المدنية" - ومقرها السويد - هذه الأساور في محاولة منهم لمساعدة عمال الإغاثة في مناطق الحروب وغيرها من مناطق الصراع.
وبدأت الجماعة توزيع النسخ الأولى من الأساور قبل أيام، فيما تسعى للحصول على مصادر للتمويل لصناعة المزيد. وحتى الآن، ومن المقرر توزيع 55 من الأساور بحلول نهاية عام 2014.

وتدعو الجماعة إلى الاشتراك في خدمة رصد أساور العاملين في مجال الحقوق عبر فيسبوك وتويتر. وتأمل الجماعة أن يعمل اشتراك عالمي في هذا الأمر كرادع لأي شخص يعتزم شن هجمات على عمال الإغاثة.

ويقول روبرت هارد المدير التنفيذي للجماعة "معظمنا يرغب في مساعدة من يتعرضون للخطر إذا أتيحت له الفرصة. وهؤلاء المدافعون عن الحقوق المدنية يخاطرون بأرواحهم حتى يحصل آخرون على الحق في التصويت أو ممارسة شعائر دينية أو حرية التعبير."

ويمكن لأولئك الذين يرصدون تحركات مرتدي الأساور أن يمارسوا الضغط على الحكومات من أجل العثور على الأشخاص المختطفين أو المحتجزين وتحريرهم أو الإفراج عنهم.

وبدأت الجماعة العمل على هذه التقنية بعد اختطاف وقتل الناشطة الحقوقية الشيشانية ناتاليا إستميروفا عام 2009. وكانت إستميروفا تعمل على توثيق انتهاكات مزعومة تعرض لها مدنيون على أيدي ميليشيا تدعمها الحكومة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع