زاد الاردن الاخباري -
دحض حزب الاتحاد الوطني الادعاءات والاتهامات التي كيلت له من قلة قليلة ممن غادروا صفوف الحزب بعد ان اكتشفوا ان لا غنائم واعطيات يمكنهم الحصول عليها لان حزبيتهم بنيت على حسابات المصالح الضيقة وليس على حسابات حزبية او سياسية.
وقال بيان اصدره الحزب ردا على من حاولوا تجيير استقالاتهم لصالح مصالحهم الشخصية ان سياسة القفز في الهواء والنوم في فراش الاخرين لا يمكن ان تصمد طويلا ولان الانتقال بين الخنادق له استحقاقات معروفة في العمل الحزبي وهي استحقاقات مخجلة ومذلة ولا تجلب لصاحبها سوى العار كان لا بد لنا من كشف الحقائق التي تعرضت للتشويه والتزوير.
واوضح البيان ان حزب الاتحاد الوطني لا يريد الخوض في التفاصيل الشخصية لمن تعدى وشتم واتهم لاننا نفهم سر الانتقال بين الخنادق لكننا لا نفهم كيف يتورط البعض باحتواء من يسعون لاثارة الغبار ان لم يحصلوا عن ما يعتقدون انه غنائم.
ومضى البيان يقول رغم شعورنا بالاستياء البالغ حاولنا بصعوبة استيعاب الشتائم المتطرفة والشاذه التي طالت الحزب ولان استعادتنا لشريط الذكريات السلبية لبعض من تغطوا باستقالاتهم اثار حفيظتنا لان الامر ظهر بطريقة مريبة .
وقال بيان الحزب ان هدف من هاجم واتهم يتجاوز رغبته في البحث عن الاضواء لانه وجد في سياسة النوم في فراش الاخرين والانتقال بين الخنادق الربح السريع وهنا تتسع ابواب الشك والريبة.
واستطرد البيان يقول: نتمسك بحقنا بقوة وبقسوة في محاسبة من اتهم الحزب بابشع التهم واكثرها ظلامية ما دامت استقالات البعض جاءت خالية من اي خلافات سياسية او تنظيمية وانها – اي الاستقالات- اعلنت بعد ان اكتشف اصحابها ان الغنائم التي كانت هدفهم ما هي الا سراب .
واشار الى ان حزب الاتحاد الوطني لن تهزه بعض الاستقالات الصغيرة لاعضاء مغمورين اتخذوا قرارهم بعد ان اكتشفوا ان لا مكاسب مادية تلبي طموحهم واحلامهم .
واعرب البيان عن اعتزاز قيادة الحزب بجميع كوادر الاتحاد الوطني التي التصقت بافكاره وبرنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي بقناعة مطلقة منتقدا في الوقت ذاته سياسة التسلق التي حاول ممارستها قله لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة ظنا منهم ان العمل الحزبي فيه من الارتزاق الكثير.