زاد الاردن الاخباري -
قرر النائب المغربي مهدي بنسعيد الدخول في اعتصام على الجانب الأردني من جسر الملك حسين والذي يربط بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة, بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط .
ويأتي ذلك بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية السماح له بالدخول إلى رام الله للمشاركة في لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا مع مسئولين فلسطينيين.
وقال بنسعيد في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين إنه يخوض هذا الاعتصام احتجاجا على تدخل السلطات الإسرائيلية في شئون حدود بلدين هما الأردن وفلسطين خاصة بعد أن نالت الأخيرة الاعتراف من جانب الأمم المتحدة كدولة 'مراقب' غير عضو.
وأضاف أن نوابا أردنيين قرروا التضامن معه، مشيرا إلى أن نوابا ومواطنين فلسطينيين عبروا بدورهم عن تضامنهم معه من خلال تنظيم وقفة احتجاجية على الجهة الأخرى من جسر الملك حسين
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت مهدي بنسعيد وهو نائب عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض بمجلس النواب المغربي وعلي سالم شكاف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) من الدخول إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس 'أبومازن' ووزير خارجيته تحت ذريعة عدم اتباعهما الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
يذكر أن 'أبومازن' قد استقبل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفد اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا برئاسة الفرنسية جوزيت دوريو والذين سمح لهم بالدخول إلى الضفة الغربية.
يشار إلى أن البرلمان المغربي عضو في اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا باعتباره 'شريكا من أجل الديمقراطية' لدى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا.