أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أردنٌّ .. يحيّر الألباب

أردنٌّ .. يحيّر الألباب

08-04-2013 09:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

أردنٌّ .. يحيّر الألباب
عباس عواد موسى

لا شك أن الوضع الأردني الداخلي يُحيّر الألباب . فبعد أن ارتضى عدد من النواب لأنفسهم أن يسيئوا للاجئين السوريين , مخالفين بذلك رأي الغالبية الشعبية الساحقة التي لا تحركها الأرثوذكسية الروسية لا بالإسم الكنسي ولا باللقب اليساري حسبما دأب الدب الروسي على تحريك أدواته الذين لا يمتلكون حق تمثيل غير أنفسهم فقط .
حاولت الحكومة أن تظهر للخليج العربي أن تصريحات هؤلاء النواب ليست لعبة مُتبادلَة فيما بين الطرفين , علماً بأنها كانت مكشوفة قبل طرحها في المجلس الضعيف جداً منهم وسمع بها القاصي والداني .
وانتهت اللّعبة على نحو ما رأينا . لتنكشف لعبة جديدة . ففيما الحكومة تلعب بالمجلس ذهاباً وإياباً بهدف كسب ثقته . بدأت اللعبة الأخرى , والتي قد يصنعها ويُخرجها صُنّاع القرار بدقة , فيحجب المجلس الهزيل الثقة ويطيح بالحكومة ليعلو شأنه كما يظنّون .
ألصدامات المُفتَعلة بين الفريقين مكشوفة تماماً للعيان . ولن تورث أيّ منهما كسباً شعبيّاً لا يحظى به الفريقين . لكن الإطاحة بالحكومة والتضحية بها أمر ممكن عكس المجلس الذي وُلد قسريّاً وشابه من فضائح التزوير الكثير , وأغرقه سوء أداء أعضائه الذين لا يجيدون تمثيل ما يُطلَب منهم . ولا أخفي حقيقة أسرَّ بعضهم بها إليّ عن أن المجلس الحالي أضعف من سابقيْه وسيكون الأسوأ في تاريخ البلاد . لكنهم وهم أقلّة لا يملكون قرار حلّه ليرتاحوا مما هم فيه من هَمٍّ يلاحقهم .
بديل النسور القادم إن سقطت الحكومة , لا يملك حلاً للأزمة الإقتصادية المستفحلة في البلاد التي لم تعد السيوف قادرة فيها على التسلط على رقاب العباد الذين سمعوا اعترافات كرزاي بأن أمريكا والغرب غرسوا الفساد في بلاده لضمان تبعيتها لهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع